سرطان الثدي.. 16% من الأورام و 2280 حالة جديدة بالمملكة
أكد الدكتور فهد العنزي، قائد مسار الرعاية التخصصية في تجمع الرياض الصحي، على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، مشيراً إلى أنه يُعدّ من أكثر الأورام انتشاراً محلياً وعالمياً، حيث تُشير الدراسات إلى أنه يُشكل 16% من إجمالي الأورام في المملكة، ويُصنف كأكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء.
وأوضح أن الدراسات العالمية تُشير إلى تشخيص 2,3 مليون سيدة بسرطان الثدي سنوياً، بنسبة وفيات تتراوح بين 25% إلى 30%، مُؤكداً أن الأرقام المحلية مُشابهة للإحصائيات العالمية، حيث تم تشخيص 2280 سيدة في المملكة خلال العام الماضي.
وأشار إلى جهود وزارة الصحة والتجمعات الصحية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، لافتاً إلى إقامة العديد من الفعاليات التوعوية خلال شهر أكتوبر للتأكيد على أهمية الفحص المبكر.
ونوه العنزي إلى أن تجمع الرياض الصحي ينظم 14 فعالية توعوية خلال شهر أكتوبر، بهدف تشجيع السيدات على إجراء الفحص المبكر، مُؤكداً توفير الفحص بكل سرية من خلال الاتصال بالرقم 937 لحجز موعد في المركز الصحي.
وبيّن أن الفحص يتم من قِبل طبيبة للسيدات دون سن الأربعين، بينما يتم إجراء فحص الماموجرام للسيدات فوق سن الأربعين، مُشدداً على أهمية الكشف المبكر خاصة للسيدات فوق سن ال 35 حيث تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
وأكد أن سرطان الثدي هو على مستوى عالي مرتفع، وهو أكثر السرطانات شائعًا في العالم، لكن عن المستوى المحلي نتكلم عن جميع السرطانات في المملكة العربية السعودية، مبينًا أن سرطان الثدي يمثل منها 17% وهذه يعتبر نسبة كبيرة جدا بين الرجال والنساء، كل الأورام.
وأوضح العنزي أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من احتمالية الإصابة بـ 4 إلى 5 مرات، كما يُعدّ التقدم في العمر من أهم عوامل الخطورة.