معلمون في يومهم العالمي: التعليم رسالة سامية لصنع الأجيال
أكدت عدد من المعلمين، أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في العملية التعليمية وفي بناء مستقبل الأجيال، موضحين بمناسبة ”يوم المعلم العالمي“، الذي يوافق الخامس من أكتوبر، أن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو رسالة سامية تتطلب من المعلم التفاني والإحساس العميق بمسؤوليته.
وقالت المعلمة ”افتخار الجنوبي“: إن رسالة المعلم هي رسالة سامية وعظيمة، فالمعلم ليس فقط من يقدم المعلومة، بل هو الذي يبني الإنسان ويغرس فيه القيم والمعرفة، ونحن كمعلمين نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه طلابنا بمختلف مستوياتهم.
وأوضحت أن بعض الطلاب يحتاجون الدعم الكبير والمساندة للوصول إلى النجاح، ولذا التواصل بين المعلم وولي الأمر أمر في غاية الأهمية لضمان تطور الطالب وتحسين مستواه.
وذكرت أن المعلم يجب أن يسعى دائمًا للبحث عن الحلول المناسبة لمشاكل الطلاب، سواء كانت صحية أو بيئية أو تعليمية، فلا ينبغي للمعلم أن يتوقف عن الاجتهاد بحجة ضيق الوقت أو كثرة الأعداد.
وأشار المشرف التربوي منصور الزهراني إلى أن التعليم هو اللبنة الأساس لكل المجتمعات، ومن خلاله يتحقق التقدم والتطور في شتى المجالات، موضحًا أن دور المعلم يتجاوز تعليم المهارات والمعارف، ليصل إلى دراسة الجوانب النفسية والجسمية والعقلية للطلاب، ما يمكّن المعلم من اختيار الاستراتيجيات المناسبة التي تضمن تطورهم وتحقيق أقصى درجات النجاح. وبيّن أن المعلم يجب أن يكون قدوة في تعزيز القيم الإسلامية والوطنية لدى الطلاب، وأن يسعى دائمًا لتطوير نفسه من خلال التدريب المستمر والاطلاع على أحدث أساليب التعليم.
بدورها، ذكرت معلمة اللغة العربية ”خلود البحراني“، أن دور المعلم الحقيقي يكمن في ترك أثر إيجابي في نفوس طلابه، حيث تعتبر أن نجاحها كمعلمة ينبع من قدرتها على احتواء طالباتها وتنمية عقولهن.
ولفتت معلمة اللغة العربية بالمدرسة الثانوية الثالثة بالقطيف ”نجاح الناصر“، أن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء الأوطان الناجحة، وأن تقدير جهود المعلمين هو اعتراف بمساهمتهم العظيمة في تطوير المجتمع.
ووجه معلم التربية الخاصة ”منير آل شبر“، شكره العميق لمعلمي ذوي الإعاقة، مشيدًا بإخلاصهم ومثابرتهم في تقديم تعليم متميز يتجاوز العقبات ويساهم في تحقيق النجاحات.
وقالت المعلمة زينب المطرود: أن تكون معلمًا يعني أن تكون نقطة الضوء التي تنتشر لتكون مسارًا مشرقًا لكل من تمسه، مؤكدة أهمية تأثير المعلم في حياة طلابه سواء من خلال الكلمات التي يلقيها أو الدروس التي يعلمها.