«أنا قدوة» يعزز الوعي بـ «سرطان الثدي» في الشرقية
فعّل تجمع الشرقية الصحي، الحملة الوطنية الوزارية للتوعية بسرطان الثدي ”رايتك وردية“، تزامنًا مع بداية الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي ”أكتوبر“ لعام 2024 م، وذلك برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع العديد من الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة.
وأطلق ”صحي الشرقية“ حملته تحت وسم ”أنا قدوة“، حيث يسعى عبره إلى تعزيز ثقافة المسؤولية الفردية وتمكين دور الفرد في إيصال الرسائل التوعوية حول أهمية الفحص المبكر للثدي، والذي يعد أولى سبل الوقاية والعلاج الناجح والفعال.
ويهدف التجمع إلى تعزيز دوره كقدوة لتعزيز اتباع سلوكيات صحية ونمط حياة صحي، من أجل تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي، خصوصًا لدى الشابات من عمر 18 عامًا وأكثر، من خلال التركيز على دور المرأة في هذه الرحلة العلاجية وتعزيز تأثيرها تجاه من حولها من السيدات الأخريات؛ لتكون قدوةً لهم بالمبادرة لإجراء الفحص المبكر.
ويسعى إلى إبراز دور الرجل كقدوة لسيدات أسرته بتشجيعهن لعمل الفحص، وحث أرباب العمل ليكونوا قدوةً للنساء العاملات في منظماتهم، من خلال نصحهن وإرشادهن وتهيئة بيئة العمل الداعمة لهن للتوجه لمراكز الفحص والمبادرة بإجرائه للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ويستهدف تجمع الشرقية الصحي هذا العام من خلال حملته، المجتمع الوظيفي الذي له الدور الكبير في تعزيز صحة الموظفين داخل مكان العمل، من خلال تطويره للبرامج والأنظمة التي تساهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، سواءً للنساء العاملات لديهم أو لأهالي الموظفين.
وتعتمد الحملة هذا العام على المنصات الرقمية والقنوات الإلكترونية في الوصول للمستهدفين ونشر الثقافة الصحية حول سرطان الثدي، وذلك في إطار الحرص على بذل الجهود التوعوية لتقليل نسبة وصول السيدات إلى المراحل المتقدمة في المرض.
