استشارية: سلالات الإنفلونزا تتحور سنويًا.. والتطعيم يقلل المضاعفات
قالت استشارية مكافحة العدوى في صحة الشرقية د. أميرة البناي: إن تطعيم الإنفلونزا يكون سنويًا، لأن الفيروس يتكاثر في كل عام، وتختلف سلالته عن العام الماضي، وبالتالي يكون هناك تطعيم جديد كل سنة، يحتوي على السلالات المتوقعة في هذا العام.
وأوضحت أن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ممكنة حتى بعد التطعيم، ولكن بمضاعفات أقل، ما يعني أن متلقي التطعيم ليس محصنًا تمامًا ضد الفيروس أو لن يصاب بالإنفلوانزا مرة أخرى، بل قد يصاب لكن بمضاعفات وأعراض قليلة، لا تعيقه أو لا تؤثر على حياته اليومية.
وحددت مضاعفات الإنفلونزا الأكثر انتشارًا، مثل السعال والزكام، وأن الأطفال وحديثي الولادة هم أكثر عرضة للإصابة، نظرًا لأن الجهاز التنفسي لديهم غير متطور مثل الإنسان البالغ، وبالتالي أي فيروس بسيط يمكن أن لهم يسبب التهاب بالشعب الهوائية أو فشل رئوي.
وأكدت أن أصحاب الأمراض المزمنة هم أيضًا من بين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مثل مرضى القلب، والإصابة بالإنفلوانزا الموسمية، قد تسبب مضاعفات للقلب قد تكون ممينة في بعض الأحيان.
واختتمت بأن من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، الذين يعانون أمراض نقص المناعة، مثل مرض السكر، لافتةً إلى أنه في حالات نادرة يمكن أن يؤثر الفيروس ويؤدي إلى التهاب الدماغ، أو التهاب عضلة القلب.