”السعادة معدية“.. مجالسة السعداء تعزز الصحة النفسية
أكدت الأخصائية الاجتماعية والأسرية منيرة السكران أهمية وجود أشخاص سعداء في حياة الفرد، مشيرة إلى أن ذلك يؤثر إيجابياً على جودة الحياة ويعد مصدراً مستمراً للطاقة الإيجابية والدعم النفسي.
وأوضحت السكران أن تعديل بعض السلوكيات الشخصية مثل التحلي بالتفاؤل والعطاء، وتجاهل بعض الجوانب السلبية في الحياة يسهم بشكل كبير في تعزيز الشعور بالسعادة.
وأشارت إلى أن مجاورة الأشخاص السعداء تعد من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والعاطفية، حيث يمكن أن تحفز الإبداع وتعزز العلاقات الإيجابية، مما يجعل هذه الرفقة عنصراً حيوياً لتحقيق التوازن والنجاح في مختلف جوانب الحياة.
وشددت السكران على أن السعادة تبدأ من الداخل، وأن مفتاح التوازن النفسي يكمن في التحلي بالإيجابية والمرونة في التعامل مع التحديات اليومية، مؤكدة على أهمية الحفاظ على علاقات إيجابية تعزز من جودة الحياة دون إغفال الدور الأساسي للفرد في بناء سعادته الشخصية.