"لم يكن تزلفًا“.. كاتب يكشف دوافع شاعر القطيف لمديح الملك عبدالعزيز
سلّطت ”المجلة العربية“ الضوء على كتاب ”خالد الفرج شاعر الملك عبدالعزيز في الخليج“ للكاتب والشاعر عدنان العوامي، الذي يستعرض سيرة الشاعر خالد الفرج ودوره في توثيق حقبة تاريخية مهمة.
وكشف المؤلف عدنان العوامي أن القطيف كانت تترقب بفارغ الصبر وصول الملك عبدالعزيز، وأن ملحمة الفرج الشعرية جاءت لتعبر عن هذا الترقب، إلى جانب ملحمة ”أحسن الخضر“.
وتطرق العوامي إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل وصول الملك عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية، حيث كانت الحروب مستمرة، وكانت القطيف والأحساء مطمعًا للغزاة نظرًا لثرواتها وموقعها الاستراتيجي.
وأشار العوامي خلال حديثه لـ ”الثقافية“ إلى أن سيرة الملك عبدالعزيز سبقت وصوله، مما خلق حالة من الترقب والتفاؤل بين الأهالي.
وأضاف أن الشاعر خالد الفرج، الذي كان يعيش في القطيف آنذاك، كان شاهدًا على هذه الأحداث، مما انعكس في أشعاره التي جسدت إعجابه بالملك عبدالعزيز.
وأكد العوامي أن خالد الفرج كان شاعرًا مرموقًا، وأن ملحمته الشعرية تميزت بصدقها وواقعيتها، بعيدًا عن التزلف أو السعي وراء المناصب.
يذكر أن كتاب ”خالد الفرج شاعر الملك عبدالعزيز في الخليج“ يمثل إضافة قيمة للمكتبة العربية، حيث يلقي الضوء على شخصية أدبية بارزة لعبت دورًا مهمًا في توثيق فترة تاريخية حاسمة في تاريخ المملكة العربية السعودية.