«مساندون» تنظم فعاليات تثقيفية بالدعم النفسي في الظهران
نفذت جمعية ”مساندون“ للدعم النفسي والاجتماعي بالدمام، فعالية تثقيفية وتوعوية للجمهور، بأهمية حصول الفرد على خدمات الدعم النفسي والاجتماعي بالشكل المناسب؛ ليستطيع مواجهة ضغوط الحياة اليومية، والتغلب عليها.
وتأتي هذه المشاركة ضمن فعاليات اليوم الوطني، الذي تنظمه بلدية الظهران في حديقة الأمير سعود بن نايف، حيث شهدت تجمعًا للعديد من المواطنين والمقيمين الذين حضروا للموقع وشاركوا في الأنشطة التثقيفية.
وشملت الأنشطة حوارات مفتوحة، وألعاب جماعية، وتقديم خدمات استشارية للراغبين في ذلك، وشارك فريق من الأخصائين النفسيين والاجتماعيين بقيادة الدكتور مشاري العنزي، والأخصائية فاطمة العسيري، بمشاركة الأخصائي باقر العباد، والأخصائية منى السنان؛ بهدف تقديم خدمات دعم وإرشاد نفسي مهني واحترافي للجمهور.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية ”مساندون“ المستشار الدكتور علي بوخمسين: في هذا اليوم المجيد الذي يرتدي فيه الوطن دثار من العزة والاقتدار، وهو يوم تاريخي ليس للوطن فقط بل للعروبه والإسلام، بذكرى تأسيس مملكة الخير والمحبة.
وأضاف: نحن في جمعية ”مساندون“ للدعم النفسي والاجتماعي نشارك بصفتنا أحد مكونات القطاع غير الربحي، هذا القطاع الذي يعنى بتنمية أكبر لهذا القطاع على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، والذي يقوم بدوره الفعّال في تحقيق أهداف رؤية 2030، التي نادت بأهمية النهوض بمساهمة هذا القطاع في سد حاجات المجتمع من جانب، وتفعيل دوره في تحقيق أهداف التنميه الاقتصادية والمجتمعية، بما يعزز قيمة مساهمته في الاقتصاد الوطني، تحت عنوان ”تمكين القطاع غير الربحي“.
وأكمل: من أهداف رؤية السعودية 2030، رفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، ضمن 10 مجالات عمل، تستهدف دعم وتيسير الأعمال الخيرية والتطوعية، وتعزيز مساهمة المواطنين في تقديم العون والدعم لكافة أفراد المجتمع.
وأشار إلى رفع أعداد المتطوعين بمقدار 20 ضعفًا بين عامي 2015 و 2022، وتجاوزت مساهمة القطاع غير الربحي ما قيمته 8,5 مليار ريال حتى العام 2021.
واستطرد: نبذل قصارى جهدنا في تحقيق أهداف القطاع بالمساهمة في تعزيز قدرة وكفاءة أداء أفراد المجتمع، الذين يكونون بحاجة للدعم والإرشاد الاجتماعي والنفسي ممن تعرضوا لأي صدمات نفسية أو اجتماعية أو ممن يكونون بحاجة لدعم بسبب الضغوط الاجتماعية أو ضغوط العمل، وكذلك لبعض الفئات من المجتمع في السجون أو المدمنين، وخلافهم من الحالات التي هي بحاجة لخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
ولفت إلى تنفيذ الجمعية برامج توعوية، ومحاضرات تثقيفية لعموم أبناء المجتمع، بجانب الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعية على مدار العام، وفي محتلف المناسبات الوطنيه والاجتماعية؛ لنشر ثقافة الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي، بما يرفع من جودة الحياة في المجتمعات المحلية.