تعاون ثلاثي.. أركان توعوية في «عالمي الزهايمر» بـ «القطيف المركزي»
احتفى قسم التغذية في مستشفى القطيف المركزي، بالتعاون مع الخدمة الاجتماعية، وركن اعرف أرقامك، بـ ”اليوم العالمي للزهايمر“، والذي يهدف إلى زيادة الوعي والوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى التوجيه والدعم.
وأكد عدد من أخصائيي التغذية، ضرورة انتقاء الطعام بدقة في فترات العمر المختلفة، وذلك بالبعد عن المواد المصنعة، والمواد الحافظة، والألوان الصناعية والنكهات، وضرورة تناول أغذية عالية البروتين الحيوية، وتناول مضادات الأكسدة، والحرص على تناول أغذية خالية من المواد الكيميائية.
وشاركت ريما الجراش بركن توعوي شامل في مستشفى القطيف المركزي، يهدف إلى توعية المجتمع حول هذا المرض، وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه، وركزت على تقديم معلومات حول المرض وكيفية التعامل معه، بالإضافة إلى طرق دعم المرضى وعائلاتهم.
وشهد الركن توزيع مطويات تحمل شعار الزهايمر؛ لزيادة التفاعل مع الزوار، وتعزيز الوعي بأهمية التضامن المجتمعي مع المصابين، إضافةً إلى توفير مجموعة من ألعاب الذكاء لتحفيز القدرات العقلية وتنشيط الذاكرة، وهي وسيلة فعالة لرفع الوعي بأهمية الأنشطة الذهنية في تقوية الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.
وهدف الركن إلى تثقيف المجتمع حول أهمية صحة الدماغ وتشجيعهم على اتخاذ خطوات وقائية في حياتهم اليومية، مثل ممارسة التمارين العقلية والنشاط البدني، وذلك للحفاظ على القدرات الذهنية لأطول فترة ممكنة، ولقي الركن تفاعلًا من الناس الذين أبدوا اهتمامًا واضحًا بمحتوى التوعية واستفادوا من الركن.
بدوره، شارك قسم الخدمة الاجتماعية في تفعيل اليوم العالمي للزهايمر في مستشفى القطيف المركزي، وذلك بهدف توعية المرضى والمجتمع حول مرض الزهايمر وطرق الوقاية منه. وركزت مشاركة الأخصائيين الاجتماعيين على دور العائلة والمجتمع الذي يرعى مريض الزهماير، وتقديم إرشادات عملية للأسرة والمجتمع، تسهم في تحسن جودة حياة المريض، وتقليل تعرضه للمخاطر، كالحفاظ على روتين يومي معين، واستخدام الصور والعبارات الواضحة لتحديد أماكن الأشياء.
وقدّم الأخصائيون نتائج الدراسات الاحصائية لانتشار مرض الزهايمر في المملكة، إذ بلغ عدد الحالات حوالي 135 ألف حالة، وبعض الإرشادات للوقاية من الإصابة بالزهايمر، كألعاب الذكاء، والحفاظ على مستوى عالي من النشاط البدني.