آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 6:00 ص

ضوابط «التصريح السياحي» تحظر قطع الأشجار وجمع الأزهار بمحمية الملك عبدالعزيز

جهات الإخبارية

طرحت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، لائحة ضوابط التصريح للأنشطة السياحية، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف تنظيم تشغيل الأنشطة السياحية البيئية في المحمية، بما يسهم في تنشيط السياحة البيئية، استناداً إلى الترتيبات التنظيمية لمجلس المحميات الملكية وهيئات التطوير.

وألزمت اللائحة، المصرح له، بتوفير حاويات إعادة التدوير في كل نشاط وفرز النفايات ومن ثم نقلها للتخلص منها خارج المحمية بالتعاون مع إحدى الجهات المرخصة، وتكون الإضاءة المستخدمة بمصابيح LED الموفرة للطاقة.

واشترطت أن تكون جميع النباتات والأشجار المستخدمة في الزراعة أو التزيين من بيئة المحمية دون إدخال أنواع نباتية دخيلة، عدم إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لذلك والتي تحددها الهيئة.

كما اشترطت عدم السير على الغطاء النباتي بالمركبات، عدم قطع الأشجار والنباتات أو العبث به، وعدم استحداث مسارات جديدة بالمركبة، وعدم الاقتراب من أو ملاحقة الكائنات الفطرية أو الصيد، وعدم جمع الموارد الطبيعية مثل الصخور والازهار، وعدم إيقاع الضرر أو العبث بالأثار التاريخية.

وأكدت اللائحة على المصرح الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة، ومنها التأكد من سريان التراخيص اللازمة لموردي الأغذية والمشروبات، وألا يتجاوز عدد الزوار السعة القصوى المحددة في الخطة التشغيلية المقدمة من قبل طالب التصريح، وتواجد فريق فني مختص بأعمال الصيانة مثل الكهرباء والتكييف وخلافه لإصلاح الأعمال الطارئة.

وألزمت المصرح له بتقديم الخدمات بحسب النشاط السياحي التي تمت الموافقة عليه، والالتزام بالنطاق الجغرافي المحدد له في التصريح الصادر من الهيئة وعدم التعدي على أي منطقة أخرى، والإلتزام بالجدول الزمني للنشاط.

وشددت على تحمل المصرح له أو ممثله أو وكيله، المسؤولية عن جودة الأنشطة المقدمة ونوعيتها. وهو المسؤول عنها وعن أي أضرار قد تسببها الأنشطة التي يقدمها، ويراعى أن تشمل الأيدي العاملة في الأنشطة السياحية أفرادًا من المجتمع المحلي.

واشترطت تقديم كافة البيانات والإحصائيات السياحية إلى الهيئة المتعلقة بالنشاط السياحي المصرح له خلال فترة النشاط السياحي وبعد إنتهاء النشاط، والتأكد من التزام العاملين في تقديم الأنشطة السياحية بالمحافظة على النظافة الشخصية وحسن المظهر.

وأوجبت المحافظة على سلامة ونظافة مرافق وتجهيزات ووسائل النشاط السياحي، وصيانتها بشكل دوري، والتأكد من خلوها من أي تشوهات أو عيوب تؤثر في استخدامها أو مظهرها العام.

وأكدت أهمية عدم إلحاق أي ضرر بالمحمية والتقيد بالأنظمة، وتعليمات الجهات المختصة بشأن النواحي الأمنية، السيبرانية، والصحية، والبيئية، ووسائل السلامة، والإسعاف، والإخلاء، وغيرها، واتخاذ جميع التدابير والإحتياطات التي تحقق ذلك، وعدم استخدام اسم الهيئة في أي إعلان أو نشاط تسويقي، إلا بعد الحصول على موافقة من الهيئة.

ونصت التزامات المصرح له عدم الإساءة إلى سمعة السياحة في المملكة أو سمعة الهيئة أو إلحاق الضرر بها، أو القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بقيمتها أو أهميتها، وتوفير وسيلة تواصل لاستقبال الاستفسارات والشكاوى ومشاركتها مع الهيئة، والتجاوب مع شكاوى وملاحظات الزوار ومعالجتها بشكل مباشر.

وتصدر الهيئة تصاريح للأنشطة السايحية التالية: المشي لمسافات طويلة، جولة ثقافية، وسفاري، ومغامرة تسلق الجبال العالية، واليوغا، وأنشطة ركوب الدراجات، ومراقبة الطيور، ورحلات على ظهر الجمل، وركوب الخيل، والطيران الشراعي، والمنطاد، ورياضات الكثبان الرملية، الرماية بالقوس، وتسلق الصخور، والأنزلاق الحر بالأحبال، وطائرات التحليق الخفيفة ”ميكرولايت“، والمعارض والمتاحف، والتصوير الفوتوغرافي، والسينما المفتوحة، ومشاهدة النجوم.