16% من أضرار المرضى يمكن تجنبها.. القطيف تركز على التشخيص السليم
أكد مختصون أن التشخيص الدقيق والمبكر للأمراض، يسهم في تحقيق نتائج إيجابية في الرعاية الصحية، وضمان سلامة المرضى، وأن الأخطاء التشخيصية تشكل تحديًا كبيرًا في الأنظمة الصحية.
وأوضحوا خلال فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى، الذي نظمتها إدارة الجودة وسلامة المريض بشبكة القطيف الصحية، أن التشخيص الدقيق يقلل الأخطاء الطبية التي قد تؤثر على حياة المرضى، ويشجع على التعاون بين مختلف الجهات المعنية في القطاع الصحي.
وتضمنت الفعالية مسابقة افضل فيلم يمثل دور التشخيص السليم في رفع مستوى سلامة المرضى، شارك فيها مايقارب 16 فليما قصير من منسوبي مكونات الشبكة والتي تضم مستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الأمير محمد بن فهد العام والأمراض الوراثية، ومراكز الرعاية الصحية.
وهدفت الفعالية التي تستمر لمدة يومين إلى زيادة الوعي بالأخطاء التشخيصية التي تسهم في إلحاق 16%من الأضرار التي يمكن تجنبها بالمرضى والتأكيد على الدور المحوري للتشخيص الصحيح والمناسب والآمن في تحسين سلامة المرضى.
واشتملت الفعالية على عدد من الأركان، شملت أقسام كل من الاشعه وخدمات التغذية وخدمات الصيدلية، والنساء والولادة، بالإضافة للأطفال، والطوارئ، واداره خدمات التمريض، ووحدة الكلى، والعيادات الخارجية، ووحده عنايه القلب والعناية المركزة واقسام جراحه وباطنيه رجال.
