الأحساء.. 5 محاور لـ «تحويل النص الأدبي لعمل درامي»
تحت عنوان ”تحويل النص الأدبي إلى عمل درامي“، أقامتْ جمعية الأدب المهنية ورشة تدريبية تثقيفية عبر سفرائها لهذا العام 2024 2025 م، في ليلة من ليالي الأحساء المثقّفة المبدعة، والتي أقيمت في دار نورة الموسى للثقافة والفنون.
قدّمت الدورة الناقدة الدكتورة بشاير محمد، والتي تناولت موضوعات مهمّة عبر العرض المرئي لها ارتباط وثيق بالكاتب الروائي وكاتب السيناريو، والعلاقة بينهما، وتحدثت عن توجيه نظر صنّاع الأفلام إلى الروائيين السعوديين والبحث في كتاباتهم نظراً لكثرة الروايات الجيدة في السنوات الأخيرة.
وتطرقت إلى موضوع التماهي مع مبادرة المستشار تركي آل الشيخ في جائزة القلم الذهبي وما تصبو إليه، وتناولت التعريف بالأدوات التي يحتاجها الكاتب للتحول بنصه الأدبي إلى عمل درامي، وما هي المصاعب والتحديات التي تواجه الكاتب وكيفية التغلب عليها.
وطبّقت على بعض الكتابات الروائية، وحاورت الجمهور كيف يستطيع أن يحوّلها إلى حركة سينمائية، ثمّ أعطت المجال للجمهور في طرح الأسئلة والإجابة عليها.
من جهته، عبّر رئيس سفراء جمعية الأدب في الأحساء الدكتور الشاعر عبدالله الخضير عن سعادته لبدء أولى فعاليات الجمعية، التي تقدّم فرصًا للتواصل والتعاون الثقافي مع أفراد المجتمع، من خلال توفير المناخ المناسب لنشر الثقافة والأدب لكلّ الفئات.
وبيّن أنّ الجمعية للجميع أدباء وشعراء وقُصّاص وروائيين، وأنّه من خلال البرامج الثقافية المُقدّمة حريص على استقطاب المواهب الشابّة من المبدعين والمبدعات، فيما فيه خدمة للمثقف الأحسائي، والذي ينعكس بالدرجة الأولى على هذا الوطن العظيم.
ودعا الجمهور إلى حضور الفعالية القادمة في اليوم الوطني بنهاية شهر سبتمبر، والتي سيتمّ الإعلان عنها قريبًا، عبر مختلف وسائل التواصل.