56 % من أخطاء التشخيص الطبي سببها سوء التواصل بين الطبيب والمريض
كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية عن ارتفاع نسبة أخطاء التشخيص الطبي المرتبطة بسوء التواصل بين الطبيب والمريض إلى 56%.
وأكدت المديرية عبر حسابها الرسمي على منصة ”إكس“ أن تعزيز التواصل الفعال بين الطبيب والمريض يشكل حجر الزاوية في تحسين دقة التشخيص الطبي.
وأوضحت المديرية أن الاستماع الفعال للمريض وتاريخه الطبي وأعراضه يسهم بشكل كبير في تعزيز سلامة التشخيص.
شددت على أهمية تمكين المرضى وتشجيعهم على مشاركة آرائهم ومخاوفهم، مما يسهم في تحسين السلامة التشخيصية.
وبينت أن مساعدة المرضى على الشعور بالراحة والاطمئنان أثناء التواصل مع الطبيب يعزز الثقة المتبادلة ويسهل عملية التشخيص.
ودعت ”صحة الشرقية“ المستفيدين إلى عدم التردد في الاتصال على الرقم الموحد ”937“ في حال وجود أي استفسارات أو مخاوف صحية.
من جهته، أكّد الكاتب المختص في الشأن الصحي محمد السنان؛ أن سلامة المرضى جزءٌ أساسي من الخدمات الصحية، وتعد البداية لتقديم الخدمة بشكل صحيح.
وأضاف ”السنان“؛ أن شعار اليوم العالمي لسلامة المرضى هذا العام هو ”سلامة التشخيص“، وهو شعارٌ مهمٌ جداً؛ باعتباره أساس العملية العلاجية السليمة فيما بعد.
ولفت إلى أن التشخيص الخاطئ قد يؤدي إلى عمليات جراحية وتدخلات دوائية؛ قد تؤثر بشكل سلبي في المريض.
وأوضح ”السنان“؛ أن نسبة كبيرة من الأخطاء الطبية تعود للخطأ في التشخيص، ودون تشخيصٍ سليمٍ لا يمكن البدء بخطة علاجية ناجحة.