”متلازمة الشاي“.. قصة بائع شاي وأمه.. فيلم روائي يكشف معاناة كبار السن
شهد مهرجان ”أسني ن ورغ“ الدولي للفيلم الأمازيغي في المغرب عرض الفيلم الروائي”متلازمة الشاي“، الذي يسلط الضوء على قضية اجتماعية إنسانية مؤثرة.
الفيلم، الذي أخرجه حسن البقال وكتبته فاطمة كرانات، يقدم قصة مؤثرة تراجيدية يأخذ المشاهد في رحلة إلى عالم بائع شاي بسيط يواجه صعوبات الحياة، وتتوالى الأحداث لتدخل أمه في دوامة إدمان الشاي.
واختير عنوان الفيلم ”متلازمة الشاي“ لتعريف الجمهور بهذا المصطلح، الذي يشير إلى شكل من أشكال سوء التغذية لدى كبار السن غير القادرين على إعداد وجباتهم بأنفسهم، مما يجعلهم يعتمدون بشكل أساسي على الشاي والخبز المحمص. تحدث هذه المتلازمة غالبًا عندما يغادر الأبناء المنزل أو يفقد المسن شريك حياته.
تم إنتاج ”متلازمة الشاي“ في المنطقة الشرقية، واستغرقت عملية تصويره 8 أشهر وتسعة أيام. وتم تصوير بعض مشاهده في مواقع طبيعية في قرية الربيعية وسوق الحراج وجمعية القطيف الخيرية.
وعبرت الكاتبة فاطمة مهدي كرانات عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة، حيث حرصت على التواجد بالقرب من المخرج والممثلين ومشاركتهم آراءها وملاحظاتها عن قرب.
من جانبه، وصف المخرج حسن البقال تجربته بأنها ”تحدٍ فريد“، حيث استلهم فكرة الفيلم من موقف حقيقي شاهده. وأكد أن كتابة نص متماسك خالٍ من الثغرات كان من أصعب التحديات التي واجهها الفريق.
يشارك في بطولة الفيلم نخبة من الممثلين، منهم عباس العلي وحسن العلي ومحمد المرزوق ورائد السنان وسوسن الدريس وحوراء عبد الله.