آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 8:09 ص

الفستق.. ثروة طبيعية تساهم في تنويع مصادر الدخل

جهات الإخبارية

أكدت إدارة الإرشاد الزراعي أن الفستق يبرز كأحد أهم المحاصيل الاستراتيجية الواعدة في المملكة، وذلك نظراً لارتفاع الطلب عليه محلياً وعالمياً، واستخدامه الواسع في الصناعات الغذائية المتنوعة.

وأوضحت الإدارة أن زراعة أشجار الفستق تشهد اهتماماً متزايداً في المملكة، حيث تتميز الشجرة بتحملها للجفاف والحرارة، وملاءمة المناخ في بعض المناطق لنموها.

وتعتبر زراعة الفستق فرصة استثمارية واعدة للمزارعين، حيث يمكن تحقيق عوائد مالية مجزية عند اتباع الممارسات الزراعية السليمة. وسيتم إكثار الشجرة في مركز البذور والتقاوي، وتتولى الإدارة العامة للإرشاد الزراعي الإشراف على توطينها وزراعتها.

وتتم زراعة الشتول المطعمة في الأرض المستديمة في شهري يناير وفبراير، وتعقد الشجرة في نهاية مارس أو أوائل إبريل، ويبدأ موسم الحصاد من شهر أغسطس. ويتراوح متوسط إنتاج الشجرة بين 15 و 20 كيلوغراماً، ويزداد الإنتاج مع تقدم الشجرة في العمر.

ومن أهم الآفات التي تصيب الفستق حشرة بسلة الفستق الحلبي، وثاقبة البراعم والكاب نوديس. وقد نجحت تجارب زراعته في بعض المناطق، ووصلت الأشجار إلى مرحلة الإثمار والإنتاج.

وتشرف وزارة البيئة والمياه والزراعة على نشر زراعته في مناطق مختلفة من المملكة، وقد أثبتت التجارب نجاح زراعته حتى الآن.