آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 8:09 ص

استشاري نفسي يحذر من تأثير الرهاب الاجتماعي على أصحاب الشهادات العليا

جهات الإخبارية

أكد الدكتور إبراهيم حمدي، استشاري الطب النفسي، أن الرهاب الاجتماعي يعد مرضًا نفسيًا يستدعي التدخل العلاجي، سواء من خلال الطرق السلوكية أو العلاجية، بهدف تحسين جودة حياة المصابين.

وأشار حمدي، إلى أن هذا المرض يؤثر بشكل خاص على أصحاب الشهادات العليا والمواهب، حيث يعيقهم عن تقديم أفضل ما لديهم خلال عرض رسائلهم أو أبحاثهم العلمية، مما يسبب لهم الظلم ويؤثر على نتائجهم.

وأوضح أن القلق العام يصيب واحدًا من كل أربعة أشخاص في حياتهم، ويمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية، سواء في فترة المراهقة أو في سن الشيخوخة.

وأضاف أن التنشئة منذ الطفولة تلعب دورًا في الإصابة بالرهاب الاجتماعي، على الرغم من أن التشخيص الرسمي لا يتم إلا بعد سن الثامنة عشرة.

وأكد حمدي أن هناك سمات وأعراض تظهر على الأطفال قبل هذا السن، مثل الخجل المفرط وعدم المشاركة في الألعاب الجماعية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالرهاب الاجتماعي.

وأشار إلى أن الأطفال الذين يرفضون المشاركة في الأنشطة المدرسية أو التحدث أمام زملائهم، وكذلك الأطفال المنعزلين الذين يفضلون الألعاب الإلكترونية، يكونون أيضًا أكثر عرضة لهذا المرض.