يستمر 45 يومًا.. انطلاق «صرام تمور الأحساء 2024»
انطلق موسم مزاد صرام تمور الأحساء 2024، وسط مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء، بدعم واهتمام الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وبشراكة إستراتيجية من محافظة الأحساء، وهيئة تطوير الأحساء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، متمثلة في المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مبادرة ”مواسم تمورنا“.
وجاء انطلاق الموسم وسط تنظيم خدمي وإشرافي من قِبل أمانة الأحساء، وشراكة تكاملية بين القطاعات الحكومية المعنية، ولمدة 45 يومًا، في حين تبدأ الفعاليات المصاحبة للموسم في التاسع من أكتوبر المقبل.
وأوضحت اللجنة العليا أن الموسم يعتمد على تنظيم المزاد من خلال تنفيذ الآليات المتبعة في استقبال المزارعين وكميات التمور الواردة إلى مدينة الملك عبدالله للتمور.
وأشارت إلى تنظيم تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، وتعبئة التمور في العبوات الكرتونية المطابقة لمعايير صحة البيئة، بالإضافة إلى أخذ عينات عشوائية من التمور إلى مختبر الجودة، وتكليف لجنة متخصصة بفحص التمور وتحديد مستواها.
وأكدت اللجنة أن مزاد موسم صرام تمور الأحساء 2024 يستهدف إبراز وتوسيع نطاق سوق التمور، وجذب المزيد من القوة الشرائية للمزاد، وتنظيم آلية البيع بصورة أفضل، كما يهدف إلى تشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور على القيام بدوره في تعزيز تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور، انطلاقاً مما يمثله موسم تمور الأحساء كركيزة أساسية تسهم في إبراز الأبعاد التسويقية والثقافية المرتبطة بإنتاج التمور في المحافظة، إلى جانب الإيجابيات التي سيحققها للمساهمة في اقتصاد المنطقة والمملكة بشكل عام.
وأطلق المركز الوطني للنخيل والتمور، ”مواسم تمورنا“؛ لترسيخ ارتباط التمور بالإرث الثقافي والاجتماعي في المملكة، حيث تعتبر التمور جزءاً من الهوية السعودية ورمزاً للكرم والضيافة.
وتعزز هذه المواسم الاستثمار الأمثل لتحقيق أعلى مستويات الرضا للمزارع والمسوق والمشتري، بالإضافة إلى الإيجابيات التي ستحققها المواسم للاقتصاد المحلي والمملكة، وذلك من خلال تطبيق ”نظام الأسواق الموسمية“، الذي يُعد نظاماً إلكترونياً يهدف إلى ضبط وتنظيم حركة تداول التمور لرفع كفاءة وجودة أسواق التمور الموسمية.