أخصائية: الرقابة الأسرية على الأجهزة الذكية ضرورية حتى سن 18 عاما
أكدت أخصائية اضطرابات سلوكية وانفعالية لدى الأطفال سلمة الدريس على أهمية الرقابة الأسرية على استخدام الأطفال للأجهزة الذكية، مشددة على ضرورة استمرار هذه الرقابة من سن 9 سنوات وحتى 18 سنة.
أوضحت أن التطور التكنولوجي السريع قد خلق فجوة بين الآباء والأبناء، وأدى إلى ظهور مشاكل سلوكية جديدة، مثل مطالبة الأطفال بأشياء لم تكن موجودة في الأجيال السابقة.
ونصحت الآباء والأمهات بضرورة فهم الجيل الجديد والتطورات الحاصلة، ومحاولة مواكبة أبنائهم والإشراف عليهم وتوجيههم في استخدام التقنية بشكل يومي.
وأكدت على أهمية عدم ترك الأطفال مع وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الإلكترونية طوال اليوم، لما لذلك من آثار سلبية على سلوكهم وصحتهم في المستقبل.
وشددت على ضرورة مراقبة الأطفال الذين يبلغون من العمر 9 سنوات بشكل مكثف، في حين يمكن تخفيف الرقابة على من يبلغون 18 عامًا، مع مراعاة أنهم قد كونوا شخصياتهم وقد يرفضون التوجيه المباشر.
وأشارت إلى أن أساليب الرقابة قد تختلف باختلاف العمر والجنس، حيث تكون الفتيات أكثر تقبلاً للرقابة من الأولاد.