التعليم تستهدف سد الاحتياج في الكادر التعليمي للمتوسط والثانوي
أعلنت وزارة التعليم عن آلية معالجة الوفر في أعداد المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي 1446 هـ ، وذلك في إطار سعيها للاستثمار الأمثل للموارد البشرية في قطاع التعليم.
وأوضحت الوزارة في دليلها للاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية، أن سد الاحتياج في المرحلتين المتوسطة والثانوية سيكون من خلال الاستفادة من التخصصات الأكثر وفراً، بينما سيتم سد الاحتياج في المرحلة الابتدائية عن طريق التكليف من الوفر في المرحلة نفسها أو المراحل الأخرى، مع مراعاة التخصصات والمدارس الأكثر وفراً.
وفيما يخص سد الاحتياج التعليمي في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بينت الوزارة أنه سيتم البدء بالمدارس الأكثر وفراً من الشريحة نفسها، ثم الأكثر وفراً من الشرائح الأخرى الأقرب فالأقرب، مع تكليف المعلمين المتخصصين في هاتين المرحلتين، بالإضافة إلى إمكانية تكليف المعلمين من المرحلة الأدنى ممن مؤهلهم لجميع المراحل إلى المرحلة الأعلى، بشرط مناسبة المؤهل للمرحلة المكلف بها.
كما أشارت الوزارة إلى إمكانية تكليف المعلمين خريجي كليات المعلمين والمعلمات أو الكليات التي لا تقل برامجها عن أربع سنوات دراسية للمرحلة الأعلى حسب التخصص، بالتنسيق مع الإشراف التربوي، واستثمار الوفر من المعلمين كلياً أو جزئياً لتدريس مواد الخطة الجديدة ”التفكير الناقد، المهارات الحياتية، النشاط.. إلخ“ في جميع المراحل.
وفيما يتعلق بمعلمي التربية الخاصة والموهوبين، أوضحت الوزارة أنه سيتم التكليف من الوفر من معلمي التربية الخاصة لسد الاحتياج التعليمي في مجال التخصص الدقيق، ومن ثم في مجال التخصصات الأخرى في التربية الخاصة، وفق مصفوفة التخصصات.
وفي حال وجود وفر من معلمي التربية الخاصة بعد سد الاحتياج التعليمي في التربية الخاصة، سيتم تكليفهم في المرحلة الابتدائية ومعاملتهم كمعلمي التعليم العام في النصاب التدريسي، وفق رتبهم التعليمية.
أما معلمو الموهوبين، فسيتم تكليفهم حسب الاحتياج ”تخصص موهبة وابتكار أو تخصص عام“ لسد الاحتياج في برامج الموهوبين في المدارس الأخرى، ومن ثم سد الاحتياج في التخصصات الأخرى، مع مراعاة التخصص والمؤهل في المرحلتين المتوسطة والثانوية.