آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 9:02 ص

رئيس مجلس أعمال القطيف: دعم ريادة الأعمال هدفنا.. وضعف تسويق المنتجات أبرز التحديات

رئيس مجلس أعمال القطيف المهندس حسين المقرن
رئيس مجلس أعمال القطيف المهندس حسين المقرن
جهات الإخبارية

أكد رئيس مجلس أعمال القطيف المهندس حسين المقرن، أن المجلس يهدف إلى دعم ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب والشابات على الانخراط في ريادة الأعمال، من خلال تقديم البرامج التدريبية والتوجيه المناسب، وتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال بالمحافظة.

وأوضح في حواره مع صحيفة ”جهات الإخبارية“ أن المجلس يعمل على تعزيز بيئة الأعمال في القطيف من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالاستشارة والتوجيه عبر تنظيم ورش عمل وجلسات توعوية لتطوير المهارات والابتكار.

ماذا تخططون للفترة المقبلة؟

أودّ أن ألفت الانتباه إلى أن المدة المتبقية لرئاسة المجلس لا تتجاوز السنة وأربعة شهور، لذا من الصعب أن يتحقق خلال هذه الفترة المحدودة كل ما نصبوا إليه من مشاريع داعمة لقطاعات الأعمال المختلفة بالمحافظة، من هنا لزم علينا التخطيط لتنفيذ المبادرات الأكثر أهمية والتي تؤسس لأرضية متينة لتطوير الأعمال في المحافظة.

وما هي أهم أولويات المجلس؟

دعم ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب والشابات على الانخراط في ريادة الأعمال، من خلال تقديم البرامج التدريبية والتوجيه المناسب، وتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال بالمحافظة والجهات الحكومية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة، من خلال سد الفجوات وتذليل المعوقات وتبني الأفكار الإبداعية ومحاولة إيجاد الحلول المشركة؛ لزيادة وتيرة عجلة الاقتصاد وتنميته.

وكيف يمكن تحقيق ذلك؟

من خلال التركيز على تطوير المهارات والكفاءات المحلية من خلال التشجيع على الانخراط ببرامج التدريب والتأهيل، لتلبية احتياجات السوق، ودعم الشركات المحلية وبالخصوص الصغيرة منها من خلال حملات تسويقية وفعاليات ترويجية، مما يعزز من وجودها في الأسواق، وتيسير التواصل والتعاون بين منشآت قطاعات الأعمال، إضافةً إلى تشجيع الاندماجات والاستحواذات لتكوين كيانات أكثر نضجاً وقابلة للمنافسة محلياً ودولياً، ودعم التحالفات الاقتصادية في القطاعات المختلفة فيما يخدم أهدافها.

وكيف تخططون لدعم وتطوير قطاع الأعمال في المحافظة؟

نركز على تعزيز بيئة الأعمال في القطيف من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالاستشارة والتوجيه عبر تنظيم ورش عمل وجلسات توعوية لتطوير المهارات والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المجلس لتعزيز التعاون بين قطاع الأعمال وجهات التمويل لتسهيل الوصول إلى التمويل المناسب والشراكات الفعالة عن طريق التوجيه والإرشاد.

ماذا عن التحديات التي تواجه القطاع في القطيف؟

القطيف كغيرها من محافظات المملكة، يتميز قطاع الأعمال فيها بقدرة هائلة على التطور والنمو، بسبب ما تقدمه الحكومة الرشيدة من تسهيلات وحوافز داعمة، ومن ضمن أهم التحديات المُبطّئة لوتيرة النمو بقطاع الأعمال، ضعف تسويق المنتجات، وانخفاض مستوى المخصصات التي تخصصها الشركات لعمليات البحث والتطوير، إضافة إلى احتداد مستوى المنافسة على المستوى المحلي.

وكيف يمكن التغلب عليها؟

للتقليل من تلك التحديات نحتاج التركيز على دعم الأعمال المحلية في الحث على تطوير إستراتيجيات تسويقية فعالة وزيادة الوعي بالمنتجات المحلية، وتشجيع الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير لتحسين الابتكار، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية في الأعمال لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية، ويمكن أن تسهم هذه النقاط في تعزيز بيئة الأعمال وتجاوز التحديات بفعالية.

هل هناك مبادرات أو مشاريع جديدة تعملون عليها؟

من أهم المبادرات المطروحة من قِبَل المجلس، العمل على تهيئة الظروف اللازم لإقامة منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف خلال العام المقبل، من خلال تكوين فريق عمل متخصص وذلك بعد الحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة من قبل الجهات المعنية.

وكيف تتعاونون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهدافكم؟

واقعاً هناك تعاون وثيق ودعم كبير نتلقاه من قِبَل إدارة مجالس الأعمال بالغرفة الرئيسية وذلك عن طريق المبادرة وسرعة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بقطاع الأعمال بالمنطقة وتحديد زيارات وعمل لقاءات مكثفة وندوات مع الجهات المختصة لتذليل الصعاب وتقريب وجهات النظر والوقوف على ما يهم أصحاب المشاريع والأعمال وتسهيل عملياتهم التشغيلية والتطويرية.

ما هو الدور الذي تلعبه الغرفة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟

هذا السؤال من اختصاص إدارة غرفة الشرقية، لأنها المعنية بذلك، لكن حسب ما نراه فإن الغرفة تركز وبقوة على هذه الفئة من الأعمال، وتدعمهم بكافة الوسائل الممكنة.

كيف ترى التعاون بين الشركات والمستثمرين في المنطقة؟

التعاون الاستثماري بين الشركات والمستثمرين موجود، لكنّه محدود جدًا، وفي نطاق ضيّق، وفي الغالب هو موجَّه نحو أنشطة بعينها، وأتصوّر أنه مازال هناك إمكانية واسعة لتعزيز مفهوم هذا التعاون وتقويته، وزيادة مستوى مشاركة المستثمرين في تنمية المشاريع الاقتصادية الواعدة على وجه الخصوص، وذلك عن طريق ربط أصحاب المشاريع والأفكار الرائدة بالمستثمرين.

ما هي الاستراتيجيات التي تعتمدونها لتحسين البنية التحتية الداعمة للأعمال؟

صلاحياتنا محدودة بهذا الخصوص، لكننا على يقين بدعم غرفة الشرقية لكل ما يصب في اتجاه هذا الهدف، ونتواصل مع الغرفة الرئيسية بشكل يومي بكل ما يمكن أن يسهم في تطوير الأعمال وتحقيق هذا الهدف.

كيف تخططون لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة؟

تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة يمكن أن يتم من خلال تشجيع إنشاء حاضنات ومسرعات لدعم الشركات الناشئة، والتوجيه لقنوات التمويل المناسبة والإرشاد المستمر، ومحاولة تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير المهارات الريادية والتقنية، وتنظيم مسابقات ومبادرات تشجع على تقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة للقطاعات الخدمية.

ونعمل على تسهيل التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين من خلال فعاليات الشبكات، والتشجيع على إنشاء مراكز عمل مشتركة توفر بيئة ملائمة للتعاون بين رواد الأعمال.

ما هي السياسات التي تتبعونها لضمان جذب الاستثمارات الجديدة؟

منتدى الفرص الاستثمارية هو أحد أهم المبادرات الفعالة لجذب الاستثمارات.

كيف يمكن للقطاع الخاص والمجتمع المحلي أن يسهموا في تحقيق أهدافكم؟

في الحقيقة ما يقوم به مجلس الأعمال من مهام ومبادرات هو عمل تطوعي بحت، ومن المؤكد كحال جميع الكيانات التطوعية، نحن بحاجة لمشاركة حقيقية وفاعلة من المجتمع المحلي وقطاع الأعمال على وجه الخصوص.

وبالتعاون الفعّال بين القطاع الخاص والمجتمع المحلي، يمكن تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.

وما هي أبرز الخطوات لتحقيق ذلك؟

يمكن للقطاع الخاص والمجتمع المحلي المساهمة في تحقيق الأهداف من خلال عدة طرق، أهمها دعم وتبنّي الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة من خلال التحفيز على استثمار الموارد، والتفاعل مع الفعاليات المحلية والمعارض لتعزيز الوعي بالمنتجات والخدمات المحلية، وتقديم ورش عمل ودورات تدريبية للمجتمع المحلي لتعزيز المهارات والكفاءات، إضافةً إلى تشجيع الأفراد على التطوع والمشاركة في المبادرات المجتمعية التي تدعم الأهداف الاقتصادية، وتعزيز التواصل بين القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتبادل الأفكار والخبرات.

ماذا عن البرامج التدريبية لدعم تطوير مهارات رواد الأعمال؟

هناك مجموعة من البرامج وورش العمل بعضها تم تحديده والبعض الآخر ما زال في طور الدراسة والإعداد، وكلها تصب في صالح المنشآت التجارية ومجتمع الأعمال بالمنطقة، وسوف يتم الإعلان عنها في حينه.

ما هو دور غرفة الشرقية في دعم المشاريع السياحية؟

الغرفة الرئيسية هم المخولين بالإجابة على هذا السؤال، لكنني وبحكم خبرتي ومعرفتي بهذا القطاع، على يقين بوجود دور داعم وفعّال يصب في خدمة وتنمية هذا القطاع المهم لمحافظة القطيف.

ما هي رسالتك للشباب ورجال الأعمال الطموحين في القطيف؟

المملكة بشكل عام تمر حالياً بفترة ازدهار ونمو كبيرين ومحافظة القطيف جزء مهم وفاعل في فسيفساء الوطن الكبير، كونوا على دراية وفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة في السوق، اقتنصوا الفُرص واستعدوا لاستغلالها، ابحثوا عن مجالات جديدة للنمو والتوسع بأفكار إبداعية واعملوا على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع فالشركات التي تساهم في تحسين المجتمع غالبًا ما تحظى بدعم أكبر من العملاء.

كلمة أخيرة؟

أشكر صحيفة جهات الإخبارية لإتاحتها هذه الفرصة لتقديم توضيحات وعرض مختصر عن المهام الرئيسية لمجلس أعمال فرع الغرفة التجارية بالقطيف وما يمكن أن يساهم به من دعم لقطاع الأعمال بالمنطقة وأتمنى أن نوفَّق كفريق عمل لما يخدم المصلحة العامة لقطاع الأعمال في المحافظة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
عبدالله حبيب آل خريده
[ سيهات ]: 8 / 9 / 2024م - 4:21 م
لقاء جميل و طموح كبير و توجيه نير و توجه متميز لتحفيز الشباب للانخراط في ريادة الأعمال
نشد على اياديكم مهندس حسين و نسأل الله لكم التوفيق و السداد