آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 1:49 م

مختص يحذر: وعي المجتمع بالإرشاد الأسري ”ضعيف“

جهات الإخبارية

كشف مدير عام الإدارة العامة لمراكز الإرشاد الأسري، محمد القصيّر، عن تحدٍّ كبير يواجه هذا المسعى، حيث أشار إلى أن نسبة وعي المجتمع بخدمات الإرشاد الأسري لا تزال ضعيفة، إذ تقف عند 29% فقط.

وأكد القصيّر، خلال استضافته على قناة ”العربية إف إم“، أن هذه النسبة غير مرضية، وأن الطموح يقتضي رفعها إلى 85%.

وجاء هذا التصريح في سياق حديثه عن الاستراتيجية الوطنية الطموحة لإنشاء 400 مركز إرشاد أسري بحلول عام 2030 وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية الشاملة، والتي تهدف إلى توفير الدعم والإرشاد للأسر في مختلف جوانب حياتهم.

وأوضح القصيّر، أن الاستراتيجية تتضمن سبعة أهداف رئيسية، أبرزها تنظيم عمل الإرشاد الأسري في المملكة.

وأشار إلى أن الوزارة تركز على التشريع والتنظيم والحوكمة، تاركة تقديم الخدمات للقطاع الخاص.

وأكد القصيّر على أهمية تحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة الأسر، مشيرًا إلى أن الإرشاد الأسري يبدأ من مرحلة التفكير في الزواج ويشمل برامج تأهيلية للمقبلين عليه.

ودعا القصيّر إلى تكثيف الجهود لرفع مستوى الوعي بأهمية الإرشاد الأسري، مشددًا على دوره في تعزيز التماسك الأسري وحل المشكلات التي قد تواجه الأسر.

وأشار إلى أن خدمات الإرشاد تقدم في بيئة آمنة وسرية، وتخضع لإشراف ورقابة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

يأتي هذا التحذير في وقت تشهد فيه المملكة توسعًا ملحوظًا في خدمات الإرشاد الأسري، حيث ارتفع عدد المراكز من 60 مركزًا إلى 143 مركزًا في السنوات الأخيرة، مع خطط للوصول إلى 400 مركز بحلول عام 2030.

وأكد هذا التوسع على أهمية الإرشاد الأسري في تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي ومتماسك.

ودعا القصيّر أفراد المجتمع للاستفادة من خدمات الإرشاد الأسري، مؤكدًا أنها تقدم في بيئة آمنة وتخضع لرقابة الوزارة.