بالصور.. ”فضاءات ملونة 3“.. لوحات فنية تجمع بين الأصالة والحداثة
انطلقت فعاليات المعرض الجماعي التشكيلي ”فضاءات ملونة 3“ يوم الاثنين في معهد الفنون جاليري بمجمع الموسى في شارع العليا بالرياض.
ويستمر المعرض لمدة 8 أيام، ويستقبل الزوار من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساءً.
يشارك في المعرض 24 من نخبة الفنانين التشكيليين السعوديين والخليجيين، ويضم تشكيلة واسعة من اللوحات الفنية التي تعكس تنوع المدارس والأساليب الفنية.
وأوضحت الفنانة مهدية آل طالب، مؤسسة المعرض، أن هذا المعرض هو الثالث في سلسلة معارض ”فضاءات ملونة“، ويضم أعمال 24 فنانًا وفنانة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.
وأشارت إلى أن المعرض يقدم تجارب فنية متنوعة، تتراوح بين الواقعية والتجريدية والتعبيرية، وتستخدم خامات مختلفة مثل الأكليرك والزيتي.
وأشارت أنها شاركت في المعرض بـ 3 لوحات من تجربتها الجديدة وسيكون المعرض القادم خلال الشهر القادم معرض شخصي بهذه التجربة.
وبينت أن اللوحات الخاصة بالفنانين والفنانات المشاركين متنوعة وأيضًا مقاساتها متنوعة من بينها الأكليرك والزيتي وخامات متنوعة مكسمي وفيه المدارس الفنية والمدرسة الواقعية والمدرسة التجريدية والتعبيرية وتنوعت الأساليب.
أعرب الفنان التشكيلي ناصر الخرجي عن سعادته بمشاركته في المعرض بلوحة مميزة، تمثل أول تجربة له في صناعة الكنفسة بنفسه.
وأكد أن اللوحة تحمل معاني ورموزًا كثيرة، تعكس الحالة النفسية التي عاشها العالم خلال فترة جائحة كورونا.
وشاركت الفنانة مريم الشملاوي بلوحة تعبيرية بعنوان ”بين شعورين“، تعكس تعقيد العواطف البشرية من خلال الألوان الجريئة والتفاصيل المعبرة.
وأشادت بتنوع الأعمال الفنية القوية المعروضة في المعرض.
وقدمت الفنانة فاتن الشهري لوحة بعنوان ”قصة يونس “، واستخدمت فيها خامات الأكليرك.
وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، واعتبرته إضافة جميلة لمسيرتها الفنية.
اختارت الفنانة ريم الدعدوع كوكب زحل كموضوع للوحتها، واستخدمت خامات متنوعة مثل القماش والمعجون والجبسيات وورق الذهب لتعبر عن فكرة الحكمة والتحديات التي تواجه الإنسان في الوصول إليها.
تفضل الفنانة منال آل سويلم رسم الرموز التعبيرية في أعمالها التجريدية، وتحرص على تضمين ألغاز في لوحاتها لتحفز المتلقي على التفكير والتأمل.
وأكدت على أهمية الأصالة والتميز في الفن، ورغبتها في التعبير عن هويتها كفنانة سعودية متمكنة.
استلهمت الفنانة هند الضبعان لوحتيها من نقش قديم عثر عليه في تيماء، ومن أسطورة الشمس الكنعانية.
وأرادت من خلالهما تسليط الضوء على استمرارية تأثير الماضي على الحاضر.
افتتح المعرض السفير العلاقات العامة في البيت التركي المهندس عماد الفاتح، وحظي بحضور كبير من المهتمين بالفن والفنانين.
ويستمر المعرض حتى نهاية الأسبوع المقبل، ويدعو الزوار إلى استكشاف عالم الفن التشكيلي والاستمتاع بتنوع الأعمال المعروضة.
ويشارك في المعرض نخبة من فناني وفنانات التشكيليين يأتي من ضمنهم أسيل آل يعقوب، ورنا المغربي وريم النخيش وريما قصي دعدوع، ورفعه الغامدي وسمية العمير وسيد حسن الساري، وصفاء الجنبي، وصباح اللحياني وعلي الفردان وفاتن الشهري وفايزة الشهري وفايزة المسعودي وفوزية آل عثمان وليلى الهاشم ومحمد ميسر ومهدية آل طالب، ومرام عودة، ومريم الشملاوي، ومنال آل سويلم، ومنصور العتيبي، ومؤمنة فرفور، وميثم آل ربح، وناصر الخرجي وهند الضبعان.