آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 2:13 م

ما الفرق بين الطبيب النفسي والمعالِج والأخصائي؟

جهات الإخبارية

أكد الدكتور محمد المقهوي، استشاري الطب النفسي والإدمان، على العلاقة الوثيقة التي تربط بين الطب النفسي والتربية، مشيرًا إلى أهمية فهم مراحل النمو والحاجات النفسية للأطفال والمراهقين في التعامل معهم.

وأوضح المقهوي أن الفرق بين الطبيب النفسي والمعالج النفسي يكمن في أن الطبيب النفسي درس الطب ثم تخصص في المجال النفسي، أما المعالج النفسي فهو من درس علم النفس وتخصص في مجالات أخرى مثل علم النفس التربوي أو علم النفس الكلينيكي.

وأشار إلى أن الجانب التربوي هو جزء مهم جدًا في الطب النفسي، وأن العديد من النظريات التربوية وضعت الأسس المرجعية لمراحل النمو والحاجات النفسية لدى الأطفال والمراهقين.

وشدد على ضرورة إلمام الممارس النفسي بشكل عام، سواء كان أخصائيًا أو طبيبًا، بهذه المعارف خاصة لإجادة التعامل مع المراجعين.

وأضاف أن هناك تخصص الطب النفسي للمراهقين أو طب نفس الأطفال والمراهقين، وأنه من الضروري على الطبيب النفسي المختص بهذه المرحلة العمرية أن يكون عنده إلمام ببعض الجوانب التربوية بمراحل النمو والحاجات النفسية حتى يستطيع أن يتعامل معهم بشكل جيد ويستطيع أن يشرح للآباء أن هذا التغير في الابن أو البنت في هذه المرحلة هو جزء من هذه المرحلة العمرية أو لا.

وأكد على ضرورة إلمام المختص أو الممارس النفسي بالمبادئ الأساسية في مراحل علم النفس النمو والحاجات النفسية لمعرفة التعامل الصحيح مع المراجعين.

ختامًا، أوضح الدكتور المقهوي أن الطب النفسي والتربية يكملان بعضهما البعض في خدمة النمو النفسي السليم للأطفال والمراهقين، وأن فهم مراحل النمو والحاجات النفسية هو مفتاح التعامل الصحيح معهم.