آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 2:13 م

سيهات.. «التنمية الاجتماعية» يمكّن موظفي «سعادة» من الحلول التمويلية

جهات الإخبارية

وقعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ”سعادة“، اتفاقية مع بنك التنمية الاجتماعية؛ لتمكين موظفيها من برنامج الحلول التمويلية.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين آل عباس، أن ”سعادة“ اليوم مسؤولة عن تحويل مفهوم السعادة إلى واقع، من خلال الشراكات الإستراتيجية التي تصب في مصلحة الموظف والمستفيد وجميع أصحاب العلاقة.

وأضاف أن خطة سعادة الإستراتيجية تتضمن العديد من المبادرات التي تتطلب تعزيز الممكنات، ومن ذلك العمل على تمكين الموظفين من احتياجاتهم، وتوفير البيئة الجاذبة والملائمة التي تجعل منهم مساهمين في تحقيق المبادرات.

وأثنى على منتجات بنك التنمية التي تم الاطلاع عليها، والتي من شأنها أن تثري البرامج التنموية لسعادة، وتسهم في تحقيق مستهدفاتها لتحول استراتيجي مستدام.

من جهته، قال مدير عام فرع بنك التنمية الاجتماعية حسين بن سنة: إن جمعية سيهات هي إحدى الجمعيات الرائدة، وإن الحلول التمويلية ما هي إلا المرحلة الأولى للتعاون بين الطرفين، على أن يتبعها عدة برامج للمستفيدين، من خلالها ستحقق العديد من الأهداف المشتركة بينهما، مشيرا إلى أن بنك التنمية ما هو إلا ممكن لمنظمات القطاع غير الربحي ومساندا لها، لنصل جميعا لرؤية المملكة 2030.

حضر اللقاء من جانب بنك التنمية حسين بن سنة مدير الفرع، وفوزية القحطاني مدير التمويل الاجتماعي، وسالم الحلو، وشذى العبدالكريم، وبشرى جلخف مسؤولي التمويل الاجتماعي، ومن جانب سعادة المهندس حسين آل عباس نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبدالواحد آل يوسف المدير التنفيذي، وجعفر الشويخ مدير الشؤون الإدارية والمالية، وماهر الداوود مدير البرامج التنموية، وغادة السيف مسؤول وحدة الأسر المنتجة، وإيمان السويدان مدير الاتصال المؤسسي والتسويق.

من جانبه، أقرّ مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ”سعادة“، التوقيع مع بنك التنمية الاجتماعية لتمكين موظفيها من برنامج الحلول التمويلية، وذلك ضمن مسار البناء المؤسسي لإستراتيجية الجمعية.

وأوضح المدير التنفيذي عبدالواحد آل يوسف، أن ”سعادة“ اليوم مسؤولة عن تحويل مفهوم السعادة إلى واقع من خلال مبادرات السعادة المؤسسية، لتكون ثقافة تساعد في تحقيق مسار البناء المؤسسي الذي هو أحد مسارات التحول الإستراتيجي، لتعزيز بيئة العمل الإيجابية، المبدعة، والمنتجة.

وأضاف أن الموظف اليوم هو أحد أصحاب العلاقة، وتمكينه من احتياجاته بتقديم الدعم له، سيجعل منه ملتزما ومنتجا، ويضمن تحقيق الأهداف التشغيلية بكفاءة عالية بتعزيز ولاءه وانتماءه، الأمر الذي سينعكس إيجابا على أداءه وجودة الخدمات المقدمة لمستفيدي سعادة.

وذكر أن سعادة تعتز بمنسوبيها وهذه الخطوة ماهي الا الأولى، وسيتبعها عدة خطوات لخلق بيئة جاذبة، ومن ذلك إقرار برنامج الحوافز والمكافآت، والسلم الوظيفي بما يتضمنه من تعديل للرواتب وتسكين الهيكل التنظيمي، إلى جانب برنامج تطوير القيادات وتمكينها بالتدريب.