5 محاور لتبادل الخبرات بين «تعليم الشرقية» و«وكالة التعليم الخاص»
استضاف مكتب التعليم الخاص في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم، وفدًا وزاريًا من وكالة التعليم الخاص بالوزارة، إلى جانب ممثلين عن مكتب التعليم الخاص بالأحساء وجازان، وذلك في مبنى تعليم المنطقة.
وتضمن اللقاء عرضًا لوكالة التعليم الخاص، سلّطت خلاله مستشارة مدير وكالة التعليم الخاص منيرة الزير، الضوء على جهود الوكالة تجاه المزيد من التمكين للمستثمر ولمكاتب التعليم الخاص.
وشمل اللقاء تقريرًا إحصائيًا لمكتب التعليم الخاص بالمنطقة الشرقية للعام الدراسي 1446 هـ، إضافة إلى استعراض أبرز آليات العمل في المكتب، سواء ما يرد عبر برنامج تواصل الوزاري أو المتابعة مع هيئة التقويم في برنامج التقويم المدرسي، وصولاً لاستعراض المنجزات والمبادرات واللجان العاملة في مكتب التعليم الخاص.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، إلى ترحيب مدير مكتب التعليم الخاص بتعليم المنطقة الشرقية عوض المالكي بأعضاء الوفد الزائر، مؤكدًا أن التعليم الخاص يُعد رديفًا للتعليم الحكومي، وذلك من خلال توظيف الإمكانات البشرية والمادية المتميزة في الميدان التربوي التعليمي، باعتبارها جزء لا يتجزأ من المنظومة التعليمية للوازرة.
بدورها، أكدت مديرة التخطيط بوكالة التعليم الخاص الدكتورة ندى البواردي، أن أبواب وزارة التعليم ممثلة في وكالة التعليم الخاص مشرعة لتقديم كافة أنواع الدعم وفرص التحسين لقطاع التعليم الخاص وتمثيل صوتهم في الوزارة وتشجيع المستثمرين.
وأكدت أن ذلك يأتي ليضمن جودة مخرجاته باعتباره شريكاً استراتيجياً في خارطة المنظومة التعليمية خصوصاً وأن التعليم الحكومي والخاص يمثلان وجهان لعملة واحدة تصب في خانة النهوض بأبنائنا وبناتنا الطلبة.
يأتي ذلك في إطار تبادل الخبرات بين مكاتب التعليم الخاص، والاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية والتنظيمية في إجراءات العمل وجودة المخرج.
