”الضوضاء“ تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
حذرت دراسات طبية حديثة من أن الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وتؤثر على صحة القلب قبل وبعد التعرض للنوبة.
وأشارت دراسة أجريت على أشخاص تقل أعمارهم عن 50 عاماً إلى أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة. في حين أظهرت دراسة أخرى أن تشخيص الناجين من النوبات القلبية كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي منزعجة.
وقالت ماريان زيلر، المؤلفة الرئيسية لإحدى الدراسات، إن ”هذه البيانات تقدم دليلاً أولياً على أن التعرض للضوضاء يمكن أن يؤثر على القلب“.
وأكدت دراسة ألمانية أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من عوامل خطر القلب كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في حي صاخب.
فيما وجدت دراسة فرنسية أن احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لاضطرابات قلبية قفزت بنسبة 25% لكل ارتفاع بمقدار 10% في مستويات الضوضاء.
وتشير هذه الدراسات إلى أن الضوضاء، مثل أبواق السيارات وضوضاء الحشود، يمكن أن تكون مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر بالنسبة للقلب.