آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 4:17 م

3 تصنيفات لدورات المياه المتنقلة.. الخصوصية ووصول ذوي الإعاقة أبرز الاشتراطات

جهات الإخبارية

تستطلع وزارة البلديات والإسكان، آراء العموم حول دليل دورات المياه العامة المتنقلة، بهدف تحسين المظهر العام لدورات المياه العامة المتنقلة في المملكة، عن طريق تطبيق الضوابط والإرشادات التصميمية التي تحكم آلية اختيار نوعية ومكان دورات المياه العامة المتنقلة وتشغيلها.

وصنّفت الوزارة دورات المياه العامة المتنقلة إلى 3 أنواع هم مواقع البناء العامة أو الخاصة والمناطق الزراعية والصناعية، أو المناسبات، والفعاليات والحفلات، أو المناطق الحضرية والريفية والطبيعية والشواطئ السياحية.

وأكدت على أنه ينبغي على الأقل أن تكون 50% من حجرات المراحيض عبارة عن مراحيض أرضية شاملة الجنسين، بنسبة 60% للرجال و 40% للنساء، وتزاد النسبة إلى 50% في حالة زيادة عدد الحضور النسائي في الفعاليات وغيرها.

وأوضح الدليل أنه في المناطق الحضرية والريفية والطبيعية والشواطئ السياحية، يجب أن يكون الحد الأدنى لعدد دورات المياه العامة المتنقلة هو 3 دورات مياه عامة متنقلة فردية، على ان تحقق معايير الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير 4 مغاسل يد ”على أن تكون 30% من المغاسل مهيأة كمواضئ“ لكل 300 مستخدم، مع خدمة صيانة واحدة في اليوم على الأقل.

وبيّنت الوزارة في الدليل المتطلبات المكانية لتوزيع دورات المياه العامة المتنقلة في الموقع، حيث يجب وضعها في أماكن واضحة ويسهل رؤيتها والوصول إليها، مع وضع لافتات واضحة، وإضاءة جيدة ”بما في ذلك المنطقة المحيطة“ إذا كان الاستخدام ليلاً.

وألزم الدليل أن تكون في أماكن قريبة من المناطق التي تزيد كثافة المستخدمين فيها، كما يجب توفيرها قريبا من مناطق توفير خدمات الطعام والشراب، وأن تكون بعيداً عن الشوارع الرئيسية وحركة المركبات وعن مواقع الحفر والبناء، وألا تزيد المسافة بين وحدات دورات المياه العامة عن 100 متر، وتكون موازية لمحاور الحركة ومخارج الطوارئ دون عرقلتها.

ونصّ الدليل على أن تحتوي دورات المياه العامة المتنقلة العائلية على طاولات تغيير للأطفال قابلة للطي، بحيث لا يتداخل اللوح مع أي من مساحات الحركة أو الانتقال باتجاه المرحاض ومغسلة اليد، ويجب أن يكون اللوح على ارتفاع 50 سم من الأرض أثناء الاستخدام.

وأكد على ضرورة أن تكون دورات المياه العامة مهيأة لإمكانية الوضوء والوصول لذوي الإعاقة إلى صنبور المياه، وخالية من العوائق.

وتنطبق المتطلبات المتعلقة بالخصوصية على دورات المياه العامة المتنقلة حيث يجب أن يوفر تصميم دورات المياه العامة المتنقلة الخصوصية بما في ذلك مداخلها وأبوابها، بحيث لا تفتح على المساحات العامة.

وأوجب الدليل تزويد حجرة المرحاض في دورات المياه بأجهزة قفل وإغلاق من الداخل مزودة بمؤشر يدل على وجود شخص داخل دورة المياه يظهر باللون الأحمر، ومتاح للاستخدام يظهر باللون الأخضر، وأن تكون مداخل ونوافذ دورات المياه العامة المتنقلة مؤمنة بشبك أو أقفال من الداخل، لمنع التخريب، وذلك في غير ساعات العمل.

وألزمت الوزارة بتوفير خزان خاص للمياه الصالحة للاستخدام، وخزان خاص لمياه الصرف الصحي، وينبغي توفير خزان خاص للمياه الرمادية، حيث يمكن إعادة استخدام المياه الرمادية لأغراض غير الشرب مثل الري أو تنظيف المراحيض أو غيرها من التطبيقات التي تكون فيها متطلبات جودة المياه أقل صرامة.

وأجازت إعادة استخدام المياه الرمادية الناتجة عن دش الاستحمام على الواجهات البحرية، حيث يمكن استغلال مياه دش الاستحمام لاستخدامها في صندوق الطرد للمرحاض أو أعمال الري للمسطحات الخضراء، وذلك بعد التحقق من نقاوة المياه من المواد الكيميائية كالصابون وغيره.

واشترط الدليل وضع اللافتات على الباب أو على الحائط من الخارج، بحيث تكون مرئية بوضوح لعامة الناس، لتشمل منطقة تغيير ملابس أطفال أو دورات المياه العائلية، أو الرجالية أو النسائية، أو لذوي الإعاقة أو منطقة وضوء.

وتشتمل الاشتراطات أيضًا على وجود وسائل للتهوية حيث يجب توفير نافذة واحدة أو أكثر قابله للفتح والتامين من الداخل، لتهوية دورات المياه تهوية طبيعية، وبمروحة ميكانيكية للتهوية وبطريقة تحافظ على الخصوصية والأمان.

ونص الدليل على أن تكون كل مغاسل اليد وكرسي المرحاض مزودة بصمام تدفق، يعمل بجهاز الاستشعار، وأن تكون مصارف الصرف الصحي ذات شبكة معدنية، وينبغي أن يتم تركيبها داخل حجرة المرحاض، لتسهيل تصريف المياه.

وأكد على متطلبات النظافة العامة، حيث الخدمة على الفترات المتفق عليها في العقد، والتفريغ الدوري لخزان الصرف الصحي وحاويات النفايات في مركبة الخدمة، وتطهير خزان الصرف الصحي بعد تفريغه وإعادة تعبئته بالماء والمنظفات الصحية قبل الاستخدام.