آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 4:17 م

100 قطعة «أنتيك» نادرة وقيمة في مزاد «نوادر» بالشرقية

جهات الإخبارية زهير الغزال - الدمام

تشهد المنطقة الشرقية، منتصف سبتمبر المقبل، إقامة أول مزاد رسمي للمقتنيات الأثرية وال ”أنتيك“، على مستوى الخليج العربي، والذي تنظمه جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية ”أفق“، في القاعة الرئيسية لغرفة الشرقية.

واختارت الجمعية مفردة ”نوادر“ كعنوان مختصر لمزاد المقتنيات الأثرية والأنتيك الخليجي، في نسخته الأولى، في خطوة تحسب للقائمين على المزاد، لمواكبتهم مفهوم جودة الحياة من جهة، وللحد من ظاهرة المزادات العشوائية التي تقام بين حين وآخر، بعيدًا عن عين الرقيب، لعدم وجود تصاريح رسمية لإقامة تلك المزادات العشوائية، وما يشهده بعضها من تجاوزات وغش سواء بالسلع أو بالسعر.

وقال المشرف العام على المزاد ومقيم الآثار صالح العنزي: إن عدد المقتنيات المتوقع عرضها بالمزاد يصل إلى أكثر من 100 قطعة متنوعة ونادرة وقيمة، ويختلف مسماها ما بين التراث، والأنتيك.

وأوضح أن الفرق ما بين التراث والأنتيك والآثار، أن التراث عمره الزمني لا يتجاوز 200 عام ويشمل أدوات معينة كالدلال، والأسلحة، واللباس، وعادة يكون صناعة محلية، أما الأنتيك فعمره من 80 عامًا فأقل، ويطلق على السلع الصادرة من أوروبا، وتحديداً ما يتعلق بالزينة كال ”فازات“، أما الآثار، فهي للمقتنيات التي يعود تاريخ صناعتها إلى ما قبل 400 عام، فأكثر.

من جهتها، قالت رئيس جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية الدكتورة سعاد الدريويش: إن المزاد يهدف إلى إبراز التراث الغني للمنطقة الشرقية والخليج العربي بصفة عامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية.

وبيّنت أن المزاد يستهدف كذلك أن يكون منصة رائدة على مستوى الخليج لعرض وتبادل القطع التراثية المرتبطة بثقافة المنطقة، والحفاظ على التراث الثقافي، وإبراز موروثنا بالمنطقة الشرقية، وبقية مناطق المملكة، ودول الخليج عامة، وتقديم تجربة فريدة للمشاركين بالمزاد.

وأكدت أهمية الإجراءات والأنظمة والمعايير، والتي تضمن احتضان المزاد على قطع ومقتنيات قيمة ونادرة، إلى جانب التواصل مع أبرز المهتمين بهذا المجال، مضيفةً أن تقنية البث المباشر للمزاد، وإمكانية المزايدة عبر ال ”أون لاين“، من شأنها تحقيق انتشار أوسع للمزاد، وبالتالي تحقيق جميع التطلعات تجاهه.