معايير علمية جديدة تضبط الملوثات والسموم في الأغذية
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية الخليجية الجديدة ”الملوثات والسموم في الأغذية“ على منصة ”استطلاع“.
وتهدف هذه المواصفة إلى وضع حدود قصوى للملوثات والسموم في الأغذية والأعلاف، خاصة تلك التي قد تنتقل من علف الحيوانات إلى الإنسان وتؤثر على الصحة العامة.
وأوضحت الهيئة أن الملوثات تشمل أي مادة غير مضافة عمداً إلى الأغذية أو الأعلاف، وتوجد فيها نتيجة عمليات الإنتاج أو التصنيع أو التخزين أو حتى التلوث البيئي. ولا يشمل هذا التعريف أجزاء الحشرات أو شعر القوارض أو المواد الغريبة الأخرى.
وتستثني اللائحة الملوثات التي تؤثر فقط على جودة الأغذية والأعلاف، مثل النحاس، ولا تؤثر على الصحة العامة. كما تستثني متبقيات مبيدات الآفات والأدوية البيطرية وإضافات الأعلاف والسموم الميكروبية ومساعدات التصنيع.
وتشمل السموم التي تحدث بشكل طبيعي، مثل السموم الفطرية وسموم الطحالب.
وأكدت الهيئة أن تلوث الأغذية والأعلاف قد يشكل خطراً على صحة الإنسان والحيوان، وقد يؤثر سلباً على جودة الأغذية والأعلاف.
وألزمت اللائحة بمنع مصادر التلوث من خلال الحد من التلوث البيئي، وتطبيق إجراءات مراقبة صارمة في جميع مراحل إنتاج وتداول الأغذية والأعلاف، وإزالة التلوث من الأغذية والأعلاف الملوثة، ومنع تسويق الأغذية والأعلاف الملوثة للاستهلاك.
وشددت الهيئة على ضرورة توفير معلومات واضحة عن السموم، بما في ذلك نوع المادة السامة، وتأثيرها على الإنسان والحيوان، ومعلومات عن السمية الحادة والمزمنة، ونصائح خبراء السمية بشأن مستويات الامتصاص الآمنة.
وأكدت على أهمية تقييم المخاطر وإدارتها عند تحديد الحدود القصوى للملوثات في الأغذية والأعلاف، والنظر في الحلول البديلة.