آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 6:06 م

135 مستفيدة من 13 دورة «تمكين حرفي» في «خيرية القطيف»

جهات الإخبارية

نظمت جمعية القطيف الخيرية، 13 دورة متنوعة لـ 135 مستفيدة من التمكين الحرفي وتطوير الذات، وذلك منذ إطلاقها للجنة ”التمكين والتنمية المستدامة“ في أواخر ديسمبر الماضي، محققة بذلك 142 ساعة تدريبية في عدة مسارات تنموية وتأهيلية.

وتنوعت الدورات المقدمة للمستفيدات، ما بين دورات في تطوير الذات وصناعة التغيير لتحقيق الطموح، وكذلك دورات في التدريب الحرفي المهني، بهدف تحويل هؤلاء المستفيدات من الاحتياج إلى التمكين والإنتاج وصولا للتوظيف، ودعم المشاريع الصغيرة، وتسويق المنتجات.

وقدّمت الجمعية دورات تدريبية في المبادئ الأساسية لمهارات الحاسب الآلي وأساسيات التصميم باستخدام مايكروسوفت، دورة مهارات اللغة الإنجليزية المستوى الرابع.

كما قدّمت أيضا دورات للتطوير الذات، ومنها معك حتى تحقق هدفك 1 و 2، وأيضا إدمان الإنجاز سبيل للسعادة 1 و 2، ومن الورش الحرفية ورشة إعادة تدوير الجينز 1 و 2 وورشة أساسيات الخياطة إضافةً إلى تقديم دروس التقوية لـ 8 مستفيدين.

من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة أسامة الزاير: إن الجمعية تعمل على تحويل الأسر المستفيدة والبالغ عددها 900 أسرة من الرعوية للتنموية، من خلال وتغيير مفهوم الفقر المتوارث في هذه الأسر بالتركيز على دعم التعليم زيادة الدعم التنموي، وتشجيعهم على الإنتاج والعمل عبر تقديم المبادرات التنموية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل.

وأكد أحمد الجشي رئيس لجنة التمكين والتنمية المستدامة بالجمعية أن هدف الجمعية هو تطوير هذا المستفيد فكريا وتوعويا وكذلك التركيز على تنمية المهارات والقدرات التي تساعده على إيجاد مصدر دخل مناسب لتحقيق الحياة الصحية الكريمة له ولأسرته حيث تعمل اللجنة على تأسيس ما يلزم المستفيد للتمكين وتوفير الفرص للانتقال إلى الاستقلالية والإنتاجية.

يذكر أن الجمعية قد أطلقت لجنة التمكين والتنمية المستدامة في أواخر ديسمبر كلجنة مستحدثة مكان لجنة التأهيل والتوظيف وذلك تماشيا مع قرارات المركز الوطني للقطاع غير الربحي وأهداف الرؤية الوطنية 2030 وحاملةً لطموحات ورؤى الجمعية الكبيرة والتحول من الرعوية إلى التنموية وبناء الأثر المستدام من خلال تمكين المستفيدين وتأهيليهم بأفضل البرامج والدورات لمواكبة سوق العمل ومتطلباته المتغيرة ومن خلال عقد الشراكات وإعداد البرامج والمشاريع مع الجهات الداعمة والخيِّرين.