آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 6:06 م

مختص يُحذر من إبر التخسيس: تسبب الزهايمر وهواجس الانتحار

جهات الإخبارية

حذر عالم الأبحاث الطبية الدكتور فهد الخضيري، من إبر التخسيس، التي تسبب الزهايمر والهواجس الانتحارية - بحسب قوله -.

وأوضح خلال مداخلة عبر ”العربية إف إم“ أن إبر التخسيس في البداية كانت توصف لمرضى السكري، وهي تحاكي أحد الهرمونات بالجسم، وتساعد على تكثيف السكر أو تقليل السكر كهرمون مساعد، وينظم مستويات السكر بالدم.

وأضاف أنه بعد فترة من استخدامها لاحظ الذي استخدموها ظهور علامات مصاحبة، مثل الغثيان، وعدم الشهية للأكل، وبالتالي انخفض الوزن، فاعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قبل تقريبا 11 سنة كعامل من عوامل تخفيف الوزن.

وبيّن أنه بعد ذلك ظهرت أنواع مختلفة منها مثل الفكتوزا، وسكسندا، وزمبك، ومنجارو، لكن طريقة العمل تقريبًا واحدة أو متشابهة، والاختلافات بينهم بسيطة، فبعضها يؤخذ بشكل يومي، وبعضها بالأسبوع، وأخرى بالشهر.

وتابع: الغريب في الأمر إنه بدأت الآن تظهر بعض العوامل المخيفة جدًا لها، إذ ظهر ارتباط بمجموعة منها بمشاكل الزهايمر، ومشاكل التأثير على المخ والاعصاب، بل حتى وصلت إلى درجة إذابة بعض الدهون المهمة في السيالات العصبية بالجسم والخلايا العصبية، وبالتالي قد تكون هي أحد أسباب الزهايمر، بالإضافة إلى أسباب مشاكل في الذاكرة والمخ.

وأشار إلى عوامل أخرى، مثل ”حديث النفس في الانتحار“، أو هواجس انتحارية، والحقيقة وصلت في أحد الدراسات إلى 45% من الناس اللي استخدموها، حدثوا أنفسهم بهذا الشيء لوجود الاكتئاب الذي أحيانًا يصاحب مثل هذه المشاعر، ومثل هذه الأشياء.

وأبدى استغرابه من إنكار بعض الناس لهذه المشاكل، خاصةً أن منها ما هو مكتوب في نشرة الدواء نفسه، أنها سببت سرطان الغدة الدرقية لفئران التجارب بنسبة 9% تقريبًا، لذلك لا بدّ من تحذير من لديهم تاريخ مرضي بسرطان الغدة الدرقية.

واستطرد: الشيء الذي تم ملاحظته هو أن من تركها بعد ثلاث شهور إلى تسع شهور استخدام سيعود الوزن أشد مما كان، وستعود أعراض أخرى مقلقة جدا، مثل الشعور بالرغبة في الحديث عن الانتحار،.

وعن سبب وجودها بالأسواق رغم هذه المشاكل، أكد الخضيري أنها توصف كدواء مساعد لمرضى السكر من النوع الثاني، ولذلك متواجدة وهي بالأساس لمرضى السكر، ولا تزال حتى الآن، والشركات التي تنتجها كتبت في توصياتها تحديد فئات معينة من المجتمع ومن المرضى لأخذ الجرعات من شدة خطورتها.