الطفيليات وسوء التغذية وراء ضعف نمو الحيران
أكدت إدارة الإرشاد الزراعي أن الإصابة بالأمراض والطفيليات الخارجية والديدان، وعدم تقديم التغذية بكميات كافية ومتوازنة، تعتبر من أهم أسباب ضعف نمو الحيران.
وأوضح الطبيب البيطري ”جهاد الخراز“ عبر المنصة الإرشادية أنه قد يلاحظ التفاوت في البنية الجسمانية للحرام والحواشي، رغم حصولها على كمية كافية من الحليب من يوم الولادة حتى سن الفطام.
ومن أسباب ضعف النمو في الحيران، قد تكون أسباب وراثية، أو تعرض الحيوان لإسهالات متكررة خلال فترة الرضاعة.
وأضاف الخراز أن من ضمن أسباب ضعف النمو أيضًا احتمالية وجود طفليات خارجية مثل القراد أو القمل الماص للدم أو الجرب، أو لديه إصابات جلدية مثل مرض القراع أو الفطريات، أو لديه إصابة بالديدان الداخلية، أو عدم تقديم التغذية المناسبة والكافية والمتوازنة خلال فترة النمو.
وشدد على أهمية تقديم التغذية الكافية بشكل مناسب للحيوان، بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والفيتامينات، وأيضًا مراقبة جسم الحيوان والتأكد من خلوه من الطفيليات الخارجية والفطريات.