مختصة تحدد طرق السيطرة على «القلق الدراسي» لدى الطلاب
قالت أخصائية علم النفس العيادي سعاد هاشم: إن العودة للمدارس قد تسبب قلقًا للطلاب، وقد يكون يصاحبه اضطراب، مضيفة أن الدراسة تتطلب مجهودًا كبيرًا، وقد يكون القلق هنا صحيًا.
وأوضحت أنه إذا كان القلق مؤثر على حياة الشخص وتفاعله ودراسته ومزاجه ونومه، هنا لا بدّ من مساعدة الطالب أو الطالبة، والتعرف على حالتهم الشعورية.
وأشارت أن دور الرعاية المقدمة تساعد الطالب أو الطالبة على صياغة الحالة والخبرة الشعورية هذه إلى كلمات منطوقة، وذلك بهدف تسهيل الرحلة الدراسية ليكون الطالب مجتهدًا وليس مجهدًا.
وأضافت: قد تكون هناك مطالبات بمستوى دراسي معين، وهذا قد يتسبب في ارتفاع القلق، وقد يكون من خبرة الطالب أو الطالب الذاتية، معاناة تجاه الدراسة.
وأشارت إلى ضرورة تكوين فكرة رائعة، حتى لو كان هناك روتين أو نشاط معين مربوط بالعودة للمدرس ومحبب عند الطلاب والطالبات، مثل الأنشطة التعليمية والترفيهية التي يفعلوها بالمدارس، حيث تساعد الطلاب الطالبات بالإحساب بالرغبة والدافعية للحضور للمدرسة.
واختتمت: يمكن تخفيض القلق باستخدام استرخاء تنفسي بسيط، والأهم أن نساعد الطالب على حالتهم الشعورية ومصادقة خبرتهم الذاتية.