32 جمعية خيرية تبحث دور الضمان الاجتماعي في تمكين الفئات المحتاجة بالقطيف
أكد مدير مكتب الضمان الاجتماعي بالقطيف حسين أبوالسعود، أهمية التكامل المجتمعي بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار خلال اللقاء التكاملي المجتمعي الرابع الذي نظمه بالشراكة مع جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية، إلى أن التكامل بين الجهات المعنية يسهم في توحيد الجهود وتحقيق الأثر المطلوب، بما يتماشى مع رؤية 2030.
ولفت إلى أهم نتائج التوصيات التي خرجت بها اللقاءات السابقة، والتي تم تحقيقها خلال عام في مجال التكامل، حيث بلغ عدد الإفادات عن المستفيدين 453 حالة، وعدد حالات التعفف 11 حالة، إضافةً إلى إحالة 46 حالة إلى الجمعيات لمساعدتهم وفقاً للإمكانيات، وإحالة 26 حالة تتعلق بترميم وصيانة المنازل.
وأضاف أن هناك عدد من الفعاليات والمبادرات والتي نفذت بصورة مشتركة وبلغ عددها 13، كما تم تقديم عدد 9 ورش عمل وتدريبية في مقر الجمعيات استهدفت منسوبيها والمستفيدين.
وأشاد أبو السعود بالجهود المشتركة بين المكتب والجمعيات في مجال تفعيل الأركان الضمانية في مقر الجمعيات، حيث تم تفعيل 19 ركناً خلال عام خدمت 2781 مواطناً ومواطنة من قبل 42 باحث وباحثة تابعين للمكتب.
ولفت إلى تذليل الصعوبات للمستفيدين من كبار السن وذوي الإعاقة والرد على استفساراتهم وتدريبهم أقاربهم على التسجيل، إضافةً إلى تدريب منسوبي الجمعيات المختصين في المجال الاجتماعي على كيفية التعامل مع المنصة بهدف نقل المعرفة للمجتمع.
من جهته، أكد الدكتور مؤيد الضامن أهمية دور القطاع الخاص والأفراد في المسؤولية المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المسؤولية مشتركة بين جميع قطاعات المجتمع.
وشهد اللقاء الذي أقيم على مسرح جمعية القطيف الخيرية، وحضره مسؤولون من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وممثلو 32 جمعية خيرية، استعراض دور الضمان الاجتماعي في تمكين الفئات المحتاجة، وتحويلهم إلى أفراد منتجين في المجتمع.
وتطرق اللقاء إلى شرح مفصل عن النظام المطور للضمان الاجتماعي وبرامجه والفئات المستفيدة وآلية وشروط التسجيل، مع التأكيد على أهمية تحديث البيانات من قبل المستفيدين.
وتناول قصص نجاح لمستفيدين تم تمكينهم بنجاح، بالإضافة إلى الخدمات والبرامج الضمانية في مجال التمكين التي تهدف إلى مساعدة المستفيدين على تحقيق الاستقلالية المالية والاندماج في سوق العمل.