استشاري: ”إم بوكس“ لا تشكل جائحة.. واللقاح للعاملين في المختبرات والمخالطين فقط
أكد الدكتور عبدالله عسيري، استشاري الأمراض المعدية، أن تصنيف مرض ”إم بوكس“ «جدري القردة سابقاً» كطارئة صحية دولية لا يعني أنه جائحة.
وأوضح أن هذا التصنيف يشير إلى حدث صحي في دولة ما قد يشكل خطراً على الصحة العامة في دول أخرى، ويتطلب استجابة دولية منسقة.
وأشار عسيري إلى أن هناك حالياً حدثين مصنفين كطارئة صحية دولية، هما شلل الأطفال ومرض ”إم بوكس“.
وأكد أن معظم هذه الحالات تتم السيطرة عليها بتضافر الجهود الدولية.
وأوضح عسيري أن الفيروس المسبب لمرض ”إم بوكس“ معروف منذ عقود طويلة، وكذلك سبل الوقاية منه. كما توجد فحوصات مخبرية معتمدة لتشخيصه، بالإضافة إلى لقاح وعلاج، رغم شح الكميات المتوفرة عالمياً.
وشدد عسيري على أن طبيعة مرض ”إم بوكس“ لا تستدعي استخدام اللقاح المضاد في مجتمعاتنا إلا في حالات العاملين في المختبرات التي تتعامل مع عينات الفيروس بشكل مستمر، وللمخالط اللصيق الذي تعرض لمصاب بالمرض.
وأوضح أن هناك سلالات مختلفة من هذا الفيروس، أهمها السلالة IIb التي انتشرت في العالم في 2022 وأصبحت سلالة مستوطنة لا تشكل طارئة صحية، وتنتقل غالباً عبر الممارسات الجنسية. أما السلالة التي انتشرت مؤخراً في الكونغو، واستدعت إعلان الطوارئ الصحية، فهي السلالة Ib التي تنتقل أيضاً غالباً عبر الممارسات الجنسية، ولم يسجل منها خارج القارة الإفريقية إلا حالة واحدة في السويد.