الشرقية.. تدخلات حضرية تعزز جودة الحياة وتنظم الطرق
أكدت أمانة المنطقة الشرقية، العمل على دعم برامج تحسين جودة الحياة، وأنسنة المدن والارتقاء بالخدمات المقدمة وصولا للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضحت أن من بين هذه الأعمال، زيادة نسبة المساحات الخضراء، وتطبيق الموجهات التصميمية للهوية العمرانية، وخلق بيئة حضارية مثالية للسكان، من خلال استهداف سلسلة من المشاريع الحضارية والبيئية الرائدة للتدخلات الحضرية، بهدف ازدهار مدن المنطقة واستدامتها.
ونوه مدير عام الإشراف على تنفيذ المشاريع بأمانة المنطقة الشرقية المهندس ماجد القرشي، بأن إعادة تصميم الطرق، وتوفير مسارات مشاة آمنة ومستمرة تأتي في مقدمة أولويات الأمانة ضمن خطتها الشاملة للتدخلات الحضرية.
وذكر أن التدخلات الحضرية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق السكنية، من خلال استغلال المساحات المهدرة، وتطوير الحدائق والمرافق العامة، وإنشاء ممرات مشاة آمنة ومريحة، وتنظيم الطرق بما يخدم الإنسان ويراعي احتياجاته.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الأمانة لخلق مدن مستدامة وصحية، تعطي الأولية للإنسان وتوفر له بيئة آمنة وملائمة للحركة والتنقل، سواءً سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل النقل المختلفة.
وبيّن أن هذه التدخلات تشمل إعادة تصميم الطرق لتقليل عدد حارات المركبات، وإضافة أرصفة مشاة مستمرة وخالية من العوائق، مما يتيح للسكان الوصول بسهولة إلى الخدمات والمرافق المحيطة بهم.
وأشار إلى أهمية زراعة أشجار الظل المحلية والمستدامة التي تتناسب مع مناخ المنطقة ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه، بالإضافة إلى الاهتمام بالإضاءة المناسبة والدراسات الضوئية لضمان سلامة وأمن المشاة والمركبات.
وشدد على أن الأمانة تولي اهتماماً كبيراً بمفهوم الوصول الشامل، بحيث تخدم جميع فئات المجتمع، بما في ذلك ذوي الإعاقة، من خلال توفير مسارات خاصة للمكفوفين ومرافق ملائمة لذوي الهمم، وتركيب لمبات إرشادية لأصحاب الكراسي المتحركة، لتسهيل تنقلهم ودمجهم في المجتمع.
وأكد أن دمج هذه العناصر المختلفة في تصميم الطرق والشوارع والأحياء يساهم في تحقيق أهداف التنظيم وأنسنة المدن، وتحسين جودة الحياة للسكان.