التقنيات البدائية والعناصر الإنشائية.. 8 محاور تبرز «العمارة القديمة في الجزيرة العربية»
تحت عنوان ”العمارة القديمة في الجزيرة العربية وتطورها عبر العصور“، نظمت جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية محاضرة، قدمها الدكتور علي مبارك طعيمان، أستاذ الآثار والعمارة القديمة المشارك والباحث الأثري، وأدار الحوار الدكتور أحمد الزيلعي، عضو مجلس الشورى والأستاذ الآثار في جامعة الملك سعود، وذلك عبر برنامج التواصل المرئي ”زووم“.
وتناولت المحاضرة محاور مهمة، منها التقنيات الأولى لبداية العمارة القديمة في الجزيرة العربية، حين واجه الإنسان تحديات كبيرة في بداية التفكير بالعمارة، وناقش المحاضر تاريخ الإنسان وتطور الحضارة والعمارة التقليدية في المباني والقصور والمقابر.
وتحدث عن مرحلة الانتقال من القريّة إلى المدينة التي تمثل فجوة زمنية فاصلة ما بين العصر البرونزي وما بين مرحلة الكتابة والتمدن وظهور السلطات السياسية والإدارية والاقتصادية والمنظومة الحضارية في الجزيرة العربية.
وسلط الضوء على اهتمام الإنسان بتقنية عمارة المقابر، بدفن جثمان موتاه، إذ تنوعت عمارة المقابر القديمة في الجزيرة العربية، إضافةً إلى الزخارف المعمارية التي شكلت أحد أهم الفنون المعمارية التي كانت تزين الواجهات الخارجية، والتي كانت ترتبط بدلالات دينية أو ملكية أو تسميات.
واستعرض أبرز العناصر الإنشائية للعمارة القديمة في الجزيرة العربية، منها الأساسات والجدران والتسقيف والأرضيات.
وانتهت المحاضرة بتفاعل كبير من قبل الحضور والمهتمين والباحثين بالتاريخ وبالإجابة على كثير من الأسئلة والاستفسارات حول مختلف جوانب العمارة العربية القديمة.
