انطلاق البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر.. تعرف عليه
أعلن المركز السعودي لزراعة الأعضاء اليوم عن إطلاق البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر.
ويهدف هذا البرنامج الإنساني إلى توسيع دائرة البحث عن متبرعين مطابقين للمرضى الذين يعانون من صعوبة في إيجاد متبرع متوافق داخل أسرهم.
وأوضح المركز أن البرنامج يعتمد على مبدأ التبادل، حيث يتم تبادل الأعضاء بين عائلتين أو أكثر في حالة عدم تطابق العضو المتبرع به من شخص حي مع المريض الأصلي.
ويسهم هذا النهج في زيادة فرص إيجاد متبرع مناسب، وبالتالي زيادة نسبة نجاح عملية الزراعة وتقليل مخاطرها، مما ينعكس إيجاباً على العمر المتوقع للعضو المزروع.
وأشار المركز إلى أن العديد من مرضى الفشل الكلوي يواجهون صعوبات في العثور على متبرع متوافق بسبب عدم توافق فصائل الدم أو وجود أجسام مضادة لأنسجة المتبرعين في أجسادهم. وتؤدي هذه التحديات إلى إطالة فترة انتظارهم لزراعة الكلى، مما يجعلهم يقضون سنوات على قائمة الانتظار.
ومن المتوقع أن يسهم البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر في إحداث نقلة نوعية في مجال زراعة الكلى في المملكة، وتخفيف معاناة المرضى الذين ينتظرون بفارغ الصبر فرصة الحصول على كلية جديدة تمنحهم حياة أفضل.