آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

نجاح أول عملية زراعة كلى تبادلية بين زوجين في المملكة

جهات الإخبارية

في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى المملكة، نجحت الفرق الطبية في إجراء عملية زراعة كلى تبادلية بين زوجين من المرضى ومتبرعيهم.

وتم هذا الإجراء الرائد من خلال البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، بالتعاون بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ومدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وتحت إشراف دقيق من المركز السعودي لزراعة الأعضاء.

ويتزامن هذا النجاح الباهر مع إطلاق المركز السعودي لزراعة الأعضاء البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر.

ويرتكز مفهوم هذا البرنامج على تبادل الكلى بين الأسر للأفراد الذين يحتاجون إلى زراعة كلى، حيث يتم تبادل الأعضاء بين عائلتين أو أكثر في حالة عدم تطابق العضو المتبرع به من شخص حي مع المريض.

ويهدف هذا البرنامج الطموح إلى زيادة أعداد المتبرعين الأحياء وتجاوز عقبة عدم توافق فصائل الدم والأنسجة بين المتبرع والمريض القريب، مما يوفر فرصًا أكبر لمرضى الفشل الكلوي المسجلين على قوائم الانتظار لزراعة الكلى. ويتماشى هذا التوجه مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي مراحله الأولى، يشمل البرنامج مراكز زراعة الكلى في كل من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، على أن يتم توسيعه ليشمل كافة مراكز زراعة الكلى في مختلف مناطق المملكة في المراحل اللاحقة.

ووجه المركز السعودي لزراعة الأعضاء دعوة مفتوحة لكافة برامج زراعة الكلى في المملكة للمشاركة في البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر في المرحلة الثانية، سعيًا لتحقيق هدف البرنامج بزيادة نسبة المتبرعين الأحياء من 10 إلى 30%.

ويأتي هذا البرنامج الوطني كجزء من جهود المركز السعودي لزراعة الأعضاء لتعزيز عمليات زراعة الأعضاء في المملكة، وذلك ضمن خطته الاستراتيجية لتحقيق أقصى استفادة من كل تبرع وتقديم خدمات زراعة فعالة، وتسهيل حصول المواطنين والمقيمين على الخدمات الصحية اللازمة.