آخر تحديث: 15 / 1 / 2025م - 3:37 م

الأحساء.. «في جعبتي حكاية» يدرب 80 طالبًا على الأمثال العربية

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

اختتمت جمعية ”أدباء الأحساء“، برنامجها الصيفي ”في جعبتي حكاية“، الذي سجل فيه ما يقرب من 120 طالبا وطالبة، وحضره ما يقرب من 80 متدربًا ومتدربة من الجنسين.

وقدّم البرنامج الأدبي الإثرائي، الذي تم تنفيذه خلال الفترة من 2 لـ 4 صفر 1446 هـ، د. ماهر المحمود، ود. مريم الدوغان في مقر الجمعية، وذلك تنفيذًا لمبادرة قدمتها لجنة التراث الأدبي بالجمعية.

وشمل البرنامج التعريف بقصة المثل العربي، وسببه، وأبرز خصائصه اللفظية، ودلالاته القِيَميَّة وتنمية الدافعية نحو القراءة الأدبية وتدريب المشاركين والمشاركات على مهارة الفهم القرائي، وعلى مهارة التلخيص والاختصار، وتنمية الملكات الإبداعية، والقاموس اللغوي، والتعرف على أساليب العرب في الكلام، وتحديد الخصائص العامة للغة.

وتناول البرنامج تحديد مفهوم المثل، والفرق بينه وبين الحكمة، والتعريف بأبرز كتب الأمثال العربية القديمة والتدريب على مهارة القراءة والبحث في مصادر الأمثال العربية القديمة، والتعريف بأبرز الأمثال العربية القديمة التي ارتبطت بقصة أو حكاية، وحفظ بعض الأمثال العربية والتمثل بها وبقيمها في التحدث والكتابة الأدبية والثقافية والإبداعية وتجويد الكتابة الأدبية الإبداعية.

وذكر رئيس الجمعية الدكتور محمود آل بن زيد أن إطلاق هذا البرنامج المتميز في الإجازة الصيفية يأتي إيمانًا من الجمعية بأهمية اقتناص الفرص المناسبة للمساهمة في صناعة الأديب والكاتب والشاعر والناقد والراوي، وتعليمهم ما يعينهم من علوم العربية وآدابها على تحسين الممارسات الأدبية الإبداعية وتجويدها، وتمكينهم من مهارات الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية.

وقال منفذا هذا البرنامج رئيس لجنة التراث في الجمعية الدكتور ماهر المحمود، والدكتورة مريم الدوغان: إن ”في جعبتي حكاية“ قُدم وفق إستراتيجيات التدريس الحديثة ”التعلم التعاوني وتدريب الأقران“.

وأوضحا أنه اشتمل على معارف ومهارات متنوعة، منها المهارات الإدراكية، ومهارات القراءة والفهم القرائي، ومهارة الكتابة، ومهارة البحث العلمي، ومهارة التلخيص والاختصار، ومهارة التحدث والإلقاء والحوار، آخذًا بأساليب التقويم المتنوعة، كالعرض والتقديم الشفهي، وكتابة المقال الأدبي، وإعداد الملخصات، والاختبار، وتقديم ورقة العمل.

وأشارا إلى توظيف الكثير من المهارات الحديثة، مثل التفكير الناقد والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات، ومهارات التنسيق والتواصل والعمل الجماعي، مما يحتاجه الشباب في سن مبكرة لتأهيلهم لسوق العمل بخاصة، ومواقف الحياة بعامة.