مدرب غوص: إتقان الطفوية شرط أساسي لصور وفيديوهات مثالية تحت الماء
أكد مدرب الغوص سلطان الشهراني على الدور المحوري الذي تلعبه ”الطفوية“ في تحقيق صور وفيديوهات مثالية تحت الماء.
جاء ذلك خلال المعرض الفوتوغرافي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام تحت عنوان ”تحت الماء“
وأوضح الشهراني أن الطفوية، وهي الشعور بانعدام الجاذبية، تمكن الغواص من التحكم في موقعه وعمقه بدقة، وهو أمر بالغ الأهمية لالتقاط صور ثابتة ونقية.
وأشار إلى أن هناك نوعين من الطفوية: السلبية والإيجابية. ويسعى الغواصون عادة لتحقيق ”الطفوية المحايدة“، حيث يحافظ الجسم على عمق ثابت، مما يمنحهم حرية الحركة والتحكم الأمثل بالكاميرا.
وشدد على أن إتقان الطفوية ليس مجرد مهارة مرغوبة، بل هو ضرورة حتمية لتصوير الأجسام المتحركة والثابتة تحت الماء. فبدونها، قد تظهر الصور والفيديوهات مشوشة أو مهتزة.
وأضاف: ”التصوير تحت الماء يتطلب ثباتًا مماثلًا للتصوير على اليابسة، إلا أن التحدي يكمن في ضرورة تحقيق الانسجام التام بين الغواص والكاميرا، وكأنهما جسم واحد. وهنا تبرز أهمية الطفوية كعامل حاسم في تحقيق هذه المعادلة.“
