في الفن التشكيلي والأدب والحرف.. 11 ورشة تدريبية بـ «ثقافة وفنون الدمام»
بدأت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، حزمة من الورشة التدريبية المنوعة في مجال الفن التشكيلي والفوتوغرافي، والأدب، والحرف والمشغولات اليدوية، والكتابة الإبداعية، خلال الفترة من 21 يوليو وستستمر حتى 10 أغسطس 2024 م.
وتهدف الجمعية، من خلال هذه الورش الثقافية، إلى تأسيس الهواة والمهتمين في هذه المجالات المنوعة وتكون الخطوة الأولى لهم لتعلم الفن أو التصوير أو الكتابة.
وافتتحت الجمعية، يوم أمس الخميس، المعرض الفوتوغرافي الأول من نوعه في المنطقة الشرقية المخصص لتصوير أعماق البحار تحت عنوان ”تحت الماءIn The Blue“، بمشاركة 22 مصور فوتوغرافي من داخل المملكة.
وشهد المعرض مشاركة مصور فوتوغرافي من بولندا، حيث سيعرض المعرض 57 صورة فوتوغرافية التقطها الغواصين في شاطىء نصف القمر، والبحر الأحمر في جده، والمالديف، وبحر الخليج العربي في البحرين، وتايلند، والليث، والمويلح، والقنفذة، ودهب ”جنوب سيناء في مصر“.
من جهتها، قالت المشرفة على المعرض الدكتورة رحمة عبدالمجيد: إن المعرض هو بذرة لطموح واعد سقفه عنان السماء، وتضافرت الجهود ما بين تمكين من جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ودعم لا محدود من مركز مرجان وصدف لتدريب الغوص في الخبر.
وبدأت الجمعية برنامجها التدريبي بورشتي أساسيات رسم الظل بالقلم الرصاص، وورشة الرسم الحر للأطفال، قدمتها المدربتان ايمار الحميدي، وحياة صقر، فيما قدم الفوتوغرافي محمد المنسف ورشة أنواع تصوير البورتريه.
وعن أهمية إقامة هذه الورش التفاعلية، أكدت الفنانة ايمار الحميدي أنها ضرورة ملحة للتفاعل والتواصل غير اللفظي بين الأشخاص، فيما بيّنت الفنانة حياة صقر أن هذه الورشة مهمة لأنها تساعد المتدربين في تقاسم أفكارهم ومشاعرهم وتنمي المهارات الفنية وتتيح لهم أن يتعلموا من بعضهم ويتقدمون في هوايتهم وصنعتهم الفنية.
بدوره، أكد الفوتوغرافي محمد المنسف، والذي يمتلك رصيد خبرة يمتد إلى 25 عامًا في تصوير الأطعمة والأفراد أن هذه الورشة تعد الخطوة الأولى لتعلم تصوير الأشخاص، وتطرّق في ورشته إلى تصوير الأشخاص بالإضاءة الرئيسية، وأنواع الإضاءة في تصوير الأشخاص، وكيفية توزيع الإضاءة وطريقة الوقوف أمام الكاميرا.
وسلّط الضوء على أنواع توزيع الإضاءة الكلاسيكية، وبعض مدارس الفنانين المشهورين وكيفية استثمارها في التصوير الجماعي.
يُشار إلى أن الورش مستمرة حتى 10 أغسطس 2024 م، وتشمل ورشة أهمية ممارسة الفن للفنانة أنهار هوساوي، وورشة مقدمة عن الكتابة الإبداعية لصباح عبدالله، وورشة صناعة الحقائب بالجلد لفاطمة علاء الدين، وورشة سوق الفن للفنان والقيم الفني باسل الخراز، وورشة كيف نقرأ الفن لعامر الصويغ، وورشة أدوات رسم البورتريه وطرق استخداماتها للمدربة مريم آل قنيص، وورشة حقوق التوزيع من المهرجانات إلى المنصات لـ زاك فليفل.
واختتمت الجمعية المعرض الشخصي الثاني للفنانة التشكيلية كوثر الحسيني بعنوان ”غروب“، والتي شاركت الفنانة من خلاله بـ 60 لوحة مختلفة الأحجام امتلأت بالقوة التعبيرية العميقة والتجليات الفنية، والثرية برقة الأسلوب التجريدي والواقعي والرمزي.
وتستعد الجمعية لإطلاق حزمة معارض فنية خلال الأشهر المقبلة، أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، بالإضافة إلى العديد من القراءات والندوات الحوارية في جميع المجالات.
