آخر تحديث: 18 / 10 / 2024م - 12:02 ص

على ”إنستغرام جهات“.. تحذيرات صحية تثير جدلاً حول تربية القطط والكلاب

جهات الإخبارية

أثارت تصريحات الدكتورة لمياء البراهيم، المختصة في الصحة العامة، جدلاً واسعًا على منصة ”إنستغرام جهات الإخبارية“ حول خطورة تربية القطط والكلاب كناقل للأمراض.

https://www.instagram.com/p/C9E5MlAMdUE

وقد حذرت الدكتورة البراهيم من مخاطر انتقال الأمراض من هذه الحيوانات إلى الإنسان، مشيرة إلى أمراض مثل السعار والالتهابات الفطرية.

ونصحت بغسل اليدين جيدًا بعد ملامستها وتجنب دخولها غرف النوم.

وأوضحت أن انتقال المرض غالبًا ما يحدث بسبب ضعف المناعة أو التعرض لإصابات أو عدوى، وأن الحيوانات تنقل الأمراض للإنسان بحسب مدى الاحتكاك والتلامس.

وشددت على ضرورة زيادة وعي الأسر التي لديها أطفال يربون حيوانات أليفة، وأهمية تحصين هذه الحيوانات والاهتمام بنظافتها وتغذيتها الصحية.

انقسام حاد في الآراء

انقسمت ردود الفعل على تحذير الدكتورة البراهيم بين مؤيد ومستنكر. فقد أيد البعض التحذير، مستشهدين بتجارب شخصية لأمراض انتقلت إليهم من حيواناتهم الأليفة.

في المقابل، استنكر الكثيرون التحذير، مؤكدين أنهم يربون قططًا وكلابًا منذ سنوات دون أي مشاكل صحية. واعتبروا هذه الحيوانات مصدرًا للسعادة والمرح في المنزل.

وقدّم العديد منهم تجاربهم الشخصية التي تدحض هذه التحذيرات، مؤكدين أنهم يربون حيواناتهم في المنزل ويعتنون بنظافتها وصحتها.

بين العلم والتجربة الشخصية

أشار بعض المعلقين إلى أن الدراسات العلمية لم تثبت بشكل قاطع أن القطط والكلاب تنقل الأمراض إلى البشر، وأن هذه الحيوانات تنقل الأمراض فقط إلى الفصيلة نفسها.

وانتقد البعض تصريحات المختصة، معتبرين أنها تهدف إلى إبادة الحيوانات والإخلال بالتوازن البيئي، وأن الأمراض تنتقل من البشر وليس الحيوانات.

دعوات للتوعية والمسؤولية

في خضم هذا الجدل، دعا البعض إلى ضرورة التوعية بأهمية العناية بالحيوانات الأليفة وتحصينها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من انتقال الأمراض.

وأكد البعض على أهمية المسؤولية في تربية الحيوانات الأليفة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها.

وشدد البعض على ضرورة عدم تصديق كل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات.

https://www.instagram.com/p/C9PPeVhsiNS