آخر تحديث: 8 / 9 / 2024م - 12:11 ص

أمير الشرقية يرعى ختام مبادرة «ألفة» بنسختها الثالثة

جهات الإخبارية

رعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الحفل الختامي لمبادرة ”ألفة“ للأحياء السكنية الشعبية بالمنطقة الشرقية بنسختها الثالثة لعام 1445 هـ، الذي أقامه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ”ابصر“، اليوم، في مقر إمارة المنطقة الشرقية بحضور 35 شريك نجاح.

وشهد الحفل تكريم أمير الشرقية لشركاء النجاح، على إسهامهم وتكاملهم في إنجاح أهداف المبادرة، لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد، والارتقاء بأداء المؤشر السعودي، ضمن المشاركة الفاعلة في المشاريع التنموية الوطنية، وذلك بتضافر جهود القطاعات الثلاثة، ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، في تحسين البيئة الداخلية والخارجية، وذلك للإسهام في نهضة المجتمع التي أكدت عليها رؤية السعودية 2030 عبر ركيزة ”وطن طموح، حكومته فاعلة ومواطنه مسؤول“.

وثمّنت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس أمناء ”أبصر“، الرعاية الكريمة من أمير الشرقية للمبادرة، وجهود جميع شركاء النجاح والقائمين على إنجاح المبادرة على مدار الثلاث أعوام، فيما بذلوه من تحقيق التكامل في الأداء للإسهام في تعزيز جودة الحياة.

وأشارت إلى أن أهداف مجلس ”ابصر“ تسعى وتُسهم دائمًا في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ”أيدها الله“، وأهداف الرؤية الوطنية الطموحة، بما يُشارك المجلس في تحقيق الريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وخدمة المجتمع، وبناء مجتمع حيوي بنيانه متين، وتوفير بيئة داعمة لتأكيد أهمية التزام الأفراد بالكفاءة والمسؤولية، على أن الوطن الذي ننشده لا يكتمل إلا بتكامل جميع الأدوار.

من جهتها، قالت أمين عام ”ابصر“ لولوة الشمري: إن مبادرة ”ألفة“ انطلقت في شهر رمضان المُبارك عام 1443 هـ، وامتدت ثلاثة أعوام، بتضافر كافة جهود الجهات المعنية، الذين شاركوا بدورهم في نمو المُبادرة على نطاق واسع، بما يشمل دراسة وتخطيط مسبق، بدأ في ترشيح عدد من محافظات المنطقة الشرقية، ثُمَّ حصر احتياجات الأحياء السكنية، وبالتالي السعي في تنفيذ وسد هذهِ الاحتياجات المُجتمعية في مجالات المسؤولية الاجتماعية، بما يتناسب مع مُتطلبات الفرد والأسرة.

وأضافت أن مبادرة ”ألفة“ جاءت تنفيذًا لتوجيهات رئيسة أمناء مجلس ”ابصر“ الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، تحت إشراف ومُتابعة حثيثة من إمارة المنطقة الشرقية، موضحةً أنها مُبادرة قائمة على إحياء عدد من الأحياء السكنية الشعبية، على أن تكون هذهِ الأحياء المُستفيدة مزودة ومشمولة بعدد من المشاريع التطويرية، بمساعدة عدد من الجهات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية وذلك بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتفعيل المشاركات المجتمعية؛ لتمكين مُجتمع حيوي بنيانه متين.

وحققت مبادرة ”ألفة“ ما يقارب 217 خدمة وبرنامجًا في 88 حيًا بالمنطقة الشرقية، وبمساهمة ساعات تطوعية تفوق 400 ألف ساعة تطوعية من كافة الشركاء، وبلغ عدد المستفيدين ما يقارب 160 ألف مستفيد.