فخر وزهو برجال الأمن.. من مراسم عاشوراء
يتناقل أهالي محافظتي القطيف والأحساء، كباراً وصغاراً، نساء ورجالاً، المواقف والجهود الجبارة التي بذلها رجال الأمن والأجهزة الأمنية والمرور والدوائر الحكومية في إنجاح مراسيم عاشوراء، وهي المناسبة الدينية التي يحييها المواطنون الشيعة في شهر محرم من كل سنة، في مجالسهم ومآتمهم.
ونشر أهالي المحافظتين صورا وفيديوهات في وسائل التواصل الاجتماعي، تعبر عن الشكر والسرور بجهود الجهات الأمنية والمرور في تسهيل عملية التنقلات وتنظيم حركة السير على مدار الساعة طوال أيام عاشوراء. وكان للجهات الحكومية، سواء أمنية أو خدمية، دورا فاعلا في بث الطمأنينة في نفوس المواطنين.
رجال الأمن البواسل تحت أشعة الشمس الحارقة هذه الأيام وطوال الوقت وعلى مدار الساعة عملوا على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمشاركين في مراسم عاشوراء، وتنظيم حركة المرور والتنقل، وتأمين المواقع والمرافق العامة، حيث كان لوجودهم الدور الفعال والأثر الكبير في إنجاح هذا الموسم.
حالة من الفخر والزهو والعرفان ممن شاركوا في عاشوراء في المحافظتين بعثوها لرجال الأمن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا للعالم أجمع أن المملكة العربية السعودية بلد حباها الله بقيادة كريمة رشيدة تحقق الأمن والأمان والاستقرار لكل أبناء مجتمعنا السعودي الواحد المتحد خلف قيادتنا.
ما قامت به الدولة، حفظها الله، تأكيد المؤكد على حرصها الدائم لوحدة النسيج الاجتماعي السعودي على اختلاف تعابيره في نهج يدرس للعالم أجمع، ويخرس أصوات النشاز التي تتربص بهذا الوطن وتنشر الأكاذيب والإشاعات التي ترمي إلى زرع الفتنة والفرقة في صفوف مجتمعنا وبث الوهن في نسيجنا المجتمعي السعودي.
الاحتفاء العفوي من أبناء محافظتي الأحساء والقطيف بجهود الدولة في توفير الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشف للعالم كله أكاذيب وإشاعات وأجندة من لا يريدون الخير لهذا البلد الآمن، وهي أيضا رسالة قوية لأولئك الذين يسعون بالفتنة والتأثير في نسيج مجتمع مملكة الخير.
السعودية بقيادتها الحكيمة نهج حياة، ووطن الوسطية والتسامح، علت بكلمة التوحيد وتطبيق شرع الله، وسيادة القانون، وجمعت في مناطقها الثقافات والتعابير، وأوجدت بفضل الله ثم بفضل قيادتها منذ عهد الملك المؤسس «طيب الله ثراه» إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله».. نسيج اجتماعي قائم على المحبة والود والتسامح.
