المزارع «محمد الثواب» يروي رحلة ال «نصف قرن» في مواجهة التحديات
روى المزارع ”محمد الثواب“، قصة نصف قرن من العمل الدؤوب والتغلب على الصعوبات، ورحلته الطويلة في زراعة أرضه، والتي لم تكن مفروشة بالورود، موضحًا أنه واجه تحديات كبيرة، أبرزها تسويق المنتجات الزراعية، واحتياج الأرض لعناية خاصة ومعاملات مكثفة، مثل التسميد والمبيدات.
وقال: إنه رغم هذه العقبات، لم يستسلم الثواب، فقد ورث حب الزراعة عن أجداده، وبدأ ممارستها منذ طفولته، وإن الأرض في القطيف تتمتع بخصوبة وإمكانيات اقتصادية كبيرة.
وذكر الثواب أنه يعمل مع إخوته العشرة في الزراعة كهواية، حيث يجمعون بينها وبين وظائفهم الأساسية كمدرسين، ويحرصون على غرس حب الأرض والزراعة في نفوس أبنائهم، لضمان استمرار هذه المهنة الأصيلة.
وتتميز مزرعة الثواب بتنوع إنتاجها، حيث تشمل الليمون والخضروات والفلفل والطماطم والفواكه المتنوعة مثل العنب واللوز والبابايا، وتنتج المزرعة سبعة أصناف مختلفة من العنب، بالإضافة إلى أنواع متعددة من التمور.
ولم يكتف الثواب بالطرق التقليدية، بل استخدم تقنيات حديثة، مثل التهجين لإنتاج أصناف جديدة من الليمون، مثل ليمون الأضاليا اللبناني والليمون المكسيكي.
