آخر تحديث: 8 / 9 / 2024م - 12:11 ص

صدور كتاب: «عشرون منقبة في أسبقية الإمام علي (ع)» للشيخ اليوسف باللغتين: الإنجليزية والأوردية

جهات الإخبارية

صدر عن مركز الترجمة والتواصل الثقافي التابع للعتبة الحسينية المقدسة كتاب مترجم للشيخ عبد الله أحمد اليوسف وعنوانه: ”عشرون منقبة في أسبقية الإمام علي “ باللغة الإنجليزية، الطبعة الأولى للمركز 1445 هـ - 2024 م، ويقع في 160 صفحة من الحجم الوسط، بقياس ”14 /21“.

كما أصدر المركز نفس الكتاب مترجمًا إلى اللغة الأوردية، الطبعة الأولى للمركز 1445 هـ - 2024 م، ويقع في 168 صفحة من الحجم الوسط، بقياس ”14 /21“.

يستعرض هذا الكتاب بصورة مجملة عشرين منقبة من مناقب وفضائل الإمام علي الذي لم يسبقه إليها سابق، ولن يلحق بها لاحق، بل كان هو الأول في الظفر بها، وهي تبرز مكانة وفضل أمير المؤمنين ، وأسبقيته في الأمور المهمة والمفصلية في مسيرة الإسلام.

ويتناول هذا الكتاب أهم أوليات الإمام علي وأسبقيته على غيره، مع ذكر الدليل على ذلك من أمهات الكتب الحديثية والتاريخية من الطرفين، لتعريف الأجيال الشابة مكانة الإمام علي وفضله بلغة معاصرة وسلسة ومختصرة.

وأوضح المؤلف في مقدمته للكتاب إلى أن معظم كتب التاريخ والحديث تشير إلى أسبقية الإمام علي للإسلام، فمن مفاخره هو سبقه في الإسلام، وإيمانه بنبوة محمد ﷺ منذ اليوم الأول لنزول الوحي على رسول الله ﷺ، والصلاة خلفه، والوقوف معه في السراء والضراء.

وعندما نتصفح سيرة الإمام علي سنجد أنه كان الأول في كل شيء؛ فهو أول من أسلم، وأول من صلى مع النبي ﷺ، وأول إمام في الإسلام، وأول من لقب بأمير المؤمنين، وأول من جمع القرآن وأسس علومه، وأول تلميذ للنبي ﷺ، وأول من بايع النبي ﷺ وأعلن مناصرته، وأول كتّاب الوحي، وأول من عقدت له الولاية على المسلمين، وأول من فدى النبي ﷺ بنفسه، وأول مجاهد في سبيل الله، وأول من حمل راية الإسلام أمام رسول الله ﷺ، وأول من بلغ عن رسول الله ﷺ، وأول قاضٍ في الإسلام، وأول مسلم لم يؤمر النبي عليه أحداً، وأول خليفة هاشمي، وأول من وضع دستوراً كاملاً للدولة الإسلامية، وأول من صنَّف الكتب في الإسلام، وأول من وضع علم النحو، وأول من أسس علم الكلام في الإسلام، وأول من ولد في مسجد واستشهد في مسجد.... والقائمة تطول وتطول!

لذلك كان الإمام علي شخصية فريدة واستثنائية في تاريخ الإسلام، بل في تاريخ الإنسانية بشهادة كل المنصفين من المؤرخين والكتّاب والمفكرين.

وقد كان الرسول الأعظم ﷺ كثيراً ما يذكر ويشير إلى مناقب وخصائص وفضائل أمير المؤمنين، وقد أَلَّف العلماء والرواة والمحدثون الكثير من الكتب التي اهتمت بتدوين مناقب وفضائل الإمام علي «ع بشكل مستقل أو موسع، ولم يقتصر ذلك على مذهب معين، بل اهتم بذلك كل علماء المذاهب؛ ككتاب خصائص أمير المؤمنين للنسائي، والمناقب للخوارزمي، ومناقب علي بن أبي طالب للأصفهاني، ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب... وغيرها من المصنفات التي اهتمت بتدوين وتسجيل مناقب الإمام علي بن أبي طالب .

وقد قيض الله سبحانه وتعالى في كل عصر ومصر من المحدثين الحفاظ من ألفوا كتباً ورسائل في مناقب وفضائل أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب ونشرها بين الناس، بالرغم مما كان يتعرض له هؤلاء الحفاظ من أذى لنشرهم فضائله ومناقبه، وقد دفع بعضهم حياته نتيجة ذلك.

ولم ينجح أعداء الإمام علي في كتمان فضائله ومناقبه، بل إنها ازدادت على مر الأزمان وتعاقب الأيام انتشاراً وشيوعاً؛ لأن الحق في النهاية يعلو ولا يعلى عليه.

والحقيقة الناصعة باعتراف جميع المحدثين والحفاظ والمحققين: إنه ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل والمناقب - ويطرق صحيحة ومعتبرة - كما جاء في فضل الإمام علي ومكانته ومقامه.

والجدير بالذكر أن هذا الكتاب ترجم قبل ذلك بعدة لغات أخرى وهي: اللغة الآذرية، اللغة التركية، اللغة السواحلية، اللغة الفرنسية، اللغة الروسية، اللغة الهندية، اللغة البنغالية، اللغة التايلندية.