آخر تحديث: 16 / 6 / 2024م - 3:06 م

مختص يحدد 3 نصائح لإنتاج «الليمون القطيفي».. و 4 طرق لمكافحة الآفات

جهات الإخبارية تصوير: سعيد الشرقي - جزيرة تاروت

ناقشت محاضرة ”العناية وخدمة أشجار الليمون بنزهير“، التي نظمها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة القطيف، مختلف جوانب العناية بأشجار الليمون القطيفي ”بنزهير“؛ لضمان إنتاجية عالية وجودة ممتازة، بما يتناسب مع مكانة هذه الفاكهة المميزة في المنطقة الشرقية.

وهدفت المحاضرة التي أقيمت في مزرعة الجمعان بتاروت إلى نشر الوعي بأفضل الممارسات الزراعية لزراعة أشجار الليمون القطيفي ”بنزهير“ في المنطقة الشرقية، وذلك لضمان إنتاجية عالية وجودة ممتازة لهذه الفاكهة.

وأكد الخبير د. مهدي طراد، أهمية توفير الظروف المناخية الملائمة لنمو أشجار الليمون القطيفي ”بنزهير“، وأن هذه الأشجار تفضل المناخ الحار المعتدل، مع درجات حرارة تتراوح بين 20 و 35 درجة مئوية.

وأشار إلى ضرورة زراعة أشجار الليمون القطيفي ”بنزهير“ في تربة خفيفة ذات نفاذية عالية، غنية بالمواد العضوية وخالية من الطين والكلس.

وتطرق إلى الأمراض والآفات الشائعة التي تصيب أشجار الليمون القطيفي ”بنزهير“ في المنطقة الشرقية، مثل صناعة الأنفاق، والحشرة القشرية السوداء، والبق الدقيقي الأسترالي، وذبابة الفاكهة، مشددًا على أهمية الوقاية كأفضل سبل المكافحة، من خلال التقليم، ورش زيوت خاصة في فصل الشتاء، ورش المحلول النحاسي.

وقدّم د. طراد نصائح عملية لزيادة إنتاجية أشجار الليمون القطيفي، وذلك باتباع ممارسات زراعية سليمة، تشمل اختيار الأصول المناسبة، والري المنتظم، والتسميد المتوازن في مراحل النمو المختلفة.

وبيّن أن موسم حصاد الليمون القطيفي يبدأ عادةً في فصل الخريف، ويستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وقدّم نصائح عملية لتخزين الثمار للحفاظ على جودتها، تشمل التنقية والاختيار، والتخزين في درجة حرارة تتراوح بين 4 و 6 درجات مئوية، مع رطوبة لا تتجاوز 60-70%.

ولفت د. طراد إلى أهمية التقليم للحفاظ على شكل الشجرة الكروي، وتسهيل عملية الحصاد، ومنع ارتفاعها بشكل مفرط، مؤكدًا ضرورة مكافحة الأمراض والآفات في مراحلها المبكرة، لمنع تفاقمها وتأثيرها على الإنتاج.