آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

مزارع في القطيف يزرع 20 ألف نبتة استيفيا.. بديل السكر السعودي

جهات الإخبارية

نجح مزارع سعودي في محافظة القطيف بمنطقة الشرقية، في زراعة أكثر من 20 ألف نبتة من الاستيفيا العشبية، المعروفة باسم ”بديل السكر“، في تجربة زراعية رائدة على مستوى المنطقة.

وتهدف هذه التجربة إلى إدخال النباتات العشبية والأشجار الجديدة على البيئة المحلية بغرض الإنتاج والتوزيع التسويقي داخل وخارج المنطقة.

أكد المزارع علي الناصر حرصه على استغلال الفرص الزراعية في المنطقة، من خلال العناية الدقيقة بهذا النبات في مزرعته ببلدية الأوجام.

وشدد على ملاءمة أجواء المنطقة الشرقية وطقسها لزراعة هذا النبات، خاصةً أن الاستيفيا تحظى باهتمام واعتراف وزارة الزراعة كمنتج سعودي محلي.

أوضح أن جهوده أثمرت تحقيق نتائج مذهلة من حيث الجودة والكمية، حيث أصبحت نبتة الاستيفيا بديلةً عن السكر بعد عملية الغسل والتجفيف، لتصبح جاهزة للاستخدام كبديل سكري خالٍ من السعرات الحرارية.

وأشار إلى أنه زرع في محميته أكثر من 20 ألف نبتة، ويسعى جاهدًا إلى إيصالها للمجتمع وتشجيع استخدامها.

وأضاف أنه حصل على شهادة تسويق الإنتاج المحلي من وزارة البيئة والمياه والزراعة، مُعتبِرًا ذلك بمثابة اعتراف يعزز مكانة نبات الاستيفيا كمنتج سعودي محلي موثوق به.

أكد عزمه تعزيز جودة المنتج الزراعي السعودي خلال الفترة المقبلة، والذي سيجد اهتمامًا واسعًا، وذلك من خلال البيئة الطبيعية المناسبة في المنطقة، بما يُسهم في زيادة الإنتاج ومن ثم التصدير إلى الأسواق العالمية، تحقيقًا لأحد مستهدفات الرؤية الوطنية 2030.

وتعد تجربة زراعة نبات الاستيفيا في القطيف خطوة هامة نحو تنويع الإنتاج الزراعي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم المزارعين المحليين.

وتأتي هذه التجربة في إطار جهود المملكة لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.