آخر تحديث: 6 / 10 / 2024م - 9:39 م

آل سيف: ”زهور المستقبل“: قصةُ حلمٍ تحول إلى حقيقة.. والرجال أقل وعيًا

جهات الإخبارية حوار: نداء آل سيف -القطيف

كشف المرشد الأسري شفيق آل سيف عن فكرة تأسيس مركز ”زهور المستقبل“ لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أنها حلمٌ يراوده منذ زمنٍ طويل.

وقال آل سيف، في حوار رمضاني لـ ”جهات الإخبارية“: ”إن حبي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كوني أحد أفرادهم، وحاجة المنطقة لمثل هذه المراكز والخدمات، هما الدافعان الرئيسيان وراء تأسيس المركز“.

وأشار إلى أن المركز سيقدم خدماتٍ متنوعةً تشمل التأهيل التربوي والتأهيل النفسي والتأهيل المهني، بالإضافة إلى البرامج الترفيهية والأنشطة الاجتماعية.

وانتقد آل سيف في حواره إعراض الكثير من شريحة المجتمع عن زيارة المرشد الأسري، لافتاً إلى قلة الوعي بأهمية الاستشارة وبالذات من قبل الرجال.

وأكد على أهمية الاستشارة في حلّ المشكلات الأسرية والزوجية، وتعزيز الصحة النفسية للأفراد، ودعا إلى نشر الوعي بأهمية هذه الخدمة من خلال مختلف الوسائل الإعلامية والتوعوية.

فإلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

رمضان شهر الخير شهر الضيافة والفرصة الذهبية التي لا يستطيع الإنسان في جميع شهور السنة أن يغير كما يغير فيه.

ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟

بتنظيم الوقت ورسم الهدف لما يعود بالفائدة والتغيير.

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

هناك بعض الأجواء الرمضانية القديمة نفتقدها الآن.

ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟

ربما روحانية الأجواء العائلية في السابق كانت أفضل.

صف لنا كيف كان رمضان في الماضي؟

شيء جميل ومشاعر حقيقية بالتواصل في الأجواء الرمضانية.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في وقت الصيام؟

أجواء جميلة تبعث السرور والفرح على القلوب ونتمنى الإكثار منها واستمرارها.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

لا بد من التغيير في كل جوانب الحياة العملية والأسرية والاجتماعية.

من تدعو لزيارتك في أول يوم؟ وكيف تقضي يومك؟

المقربين من أرحام أو أصدقاء.

وأقضي يومي بين العمل والراحة والتحضير والقراءة وشيء مع الأسرة وبرنامج الإرشاد وما نوفق له من عبادة وزيارات.

ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟

الرز والشوربة والسلطة.

ما هي البرامج التي تحرص على متابعتها؟

البرامج الثقافية والحوارات والولائيات.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟

القراءة فقط.

”مركز زهور المستقبل“ المشروع الذي يكبر.. كيف كانت فكرة إنشاءه؟

حلم يراودني لكوني من ذوي الاحتياجات الخاصة أحببت أن أقدم شيئًا للاحتياجات الخاصة، ولحاجة المنطقة لمثل هذه المراكز والخدمات وها هو الحلم يتحقق بتوفيق الله ودعم وزارة العمل والتنمية والجهات الحكومية، ومساندة أسرتي والمقربين والكادر الذي يعمل معي ودعوات وتعاون المؤمنين.

كونك مرشد أسري... ما هي أكثر المشاكل التي تواجهكم؟ وهل ترى إقبالًا على الاستشارات الأسرية؟

إعراض الكثير من شريحة المجتمع عن زيارة المرشد لعدم الوعي بأهمية الاستشارة وبالذات من الرجال.

قد تكون المشكلة حقيقية، وقد تكون الأسباب جدًا ضعيفة وخلافات لا تستحق أن تتزعزع الحياة من أجلها،

ولا ننسى أن قضية الانفصال لأسباب تافهة، أو أن بعض النساء هي التي تطلب الطلاق أو الخلع رغبة لتحقيق مبدأ الحرية غير الصحيح لديها أو بحجة عدم التفاهم.

كيف هو جدولك للاستشارات؟

ليست هناك جدولة ثابتة وإنما حسب الاستشارة وأهميتها والوقت المتاح لدي، وربما تكون الاستشارة فورية، وربما يحدد لها موعد حسب ما يتناسب مع المستفيد ويمكنني في ذلك تنفيذها.

أخيرًا.. لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

أوجه رسالة لكل في المجتمع:

من أهم الأمور التي يجب أن تكون بيننا تقوية أواصر العلاقات بين الجميع وفتح باب الحوار والتعبير عن الرأي لكل فرد كبير وصغير رجل أو امرأة مهما اختلفت الطبقات.