آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 11:52 ص

المهندس الزاير: افتقد ”لمّة العائلة وضجيج الجيران“

جهات الإخبارية حوار: نداء آل سيف

عبر رئيس جمعية القطيف الخيرية المهندس أسامة الزاير عن افتقاده للعادات الرمضانية القديمة مثل البساطة ولمة العائلة الكبيرة والتي كان الجيران جزءًا منها والضجيج الجميل لهم.

ودعا الزاير عبر لقاء رمضاني مع ”جهات الإخبارية“ الشباب إلى السعي والعمل باعتباره وسيلة الإنسان للنجاح والارتقاء قائلا ”ضعوا الأهداف نصب أعينكم وحققوها بكل همةٍ وعزيمة والله تعالى يتولاكم بتوفيقه“.

فإلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

القرآن الكريم وما يحمل من مضامين ومعاني روحانية وإيمانية واجتماعية

ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟

نستعد له كالجميع بشوق ونتهيأ بحفاوة لاستقبال هذا الضيف الكريم.

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

اختلاف العادات وتغير المسؤوليات.

ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟

الأحبة ممن رحلوا.

صف لنا كيف كان رمضان في الماضي؟

كان يمثل البساطة ولمة العائلة الكبيرة والتي كان الجيران جزءًا منها وذلك الضجيج الجميل لهم وكل تلك العادات والتقاليد الأصيلة.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في وقت الصيام؟

واجبٌ تربينا عليه وألفناه فهي جزء من برنامج الشهر الفضيل.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

لا أبدا غالبا برنامجي اليومي يصمد كما هو إلا من تأثيرٍ طفيف.

من تدعو لزيارتك في أول يوم؟

بكل تأكيد العائلة والأصدقاء.

كيف تقضي يومك؟

بين عائلتي والجمعية والزيارات الاجتماعية.

ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟

آكل الموجود وأحمد الله.

ما هي البرامج التي تحرص على متابعتها؟

أحرص على البرامج الاجتماعية الواقعية بالتواصل مع الأخوة الأفاضل في المجالس العامة والاجتماعات المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني في المنطقة.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟

نعم للقراءة والرياضة نصيب جيد من برنامجي اليومي كل يوم في شهر رمضان المبارك أو في غيره من الأيام، إذ تمثل لي غذاء روحيا ونفسيا يمدني بما أحتاجه من الطاقة.

كيف يمكن تطوير عمل الجمعيات الخيرية؟

بمواكبة المستجدات في ساحة العمل الخيري ومتطلبات المركز الوطني للقطاع الغير ربحي، والعمل مع فريق نشيط ومتعاون لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية لمستقبل هذا القطاع وأيضاً موائمة اللوائح والأنظمة المحدّث والجديد منها في نظام عمل الجمعيات الخيرية.

ماذا يمثل لك العمل في جمعية القطيف ورئاستها؟

خدمة الناس والمجتمع ورضا الله سبحانه وتعالى من خلال تأدية ما علينا وواجب تجاه هذا الكيان وما يحمل من مسؤوليات وأمانات تجاه الأسر المستفيدة ويحقق ثقة الداعمين، والعمل بكل حماسة وهمة لتنمية موارد الجمعية والسعي لاستدامتها من خلال توسعة الاستثمارات، وأيضا الحرص على تمكين المستفيدين وتوفير كل الإمكانات من أجل تأهيلهم بالبرامج والدورات تحقيقا لرسالة الجمعية في إدارة الفقر وتحسين المستوى المعيشي والاجتماعي للمستفيدين في مختلف المجالات..

أخيرًا.. لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

للجميع أقول وخصوصا الشباب: في منهج الحياة ضعوا الأهداف نصب أعينكم وحققوها بكل همةٍ وعزيمة والله تعالى يتولاكم بتوفيقه، فإن السعي والعمل هو وسيلة الإنسان للنجاح والارتقاء.

احرصوا على رضا الله سبحان وتعالى بالعمل بكل أمانة وشرف وليكن الإتقان والجودة غايتكم للخروج بمنتجٍ ينال رضا الله تعالى واستحسان الناس.